كارثة بيئية تهدد مصياف.. هل تتصدى الحكومة لها؟
هل لهذه المشكلة علاقة بالتلوث الذي أصاب مياه مدينة مصياف مؤخراً؟
سناك سوري-متابعات
يتخوف أهالي بلدة مصياف بريف حماة من مشكلة بيئية تعد من أخطر المشاكل التي اعترضت البلدة إن لم تكن أخطرها، حيث تنتشر أكوام مخلفات صناعة الأحذية وتتراكم منذ مايزيد على 41 عاماً، دون أن تتمكن الحكومات المتعاقبة من حل هذه المشكلة، بما تحويه من مخاطر كبيرة على البيئة.
مصادر في معمل الأحذية تؤكد أن المشكلة مستمرة منذ لحظة تشييده قبل 41 عاماً، حيث تراكمت مخلفاته منذ عام 1977 حتى بلغ حجمها أكثر من 800 طن، تهدد اليوم سكان المدينة بخطر بيئي يهدد الزراعة والمياه بالتلوث، غير تأثير ذلك الخطر على الصحة العامة، بحسب صحيفة تشرين المحلية.
اقرأ أيضاً: سوريا: تسمم 300 شخص وتغيب 200 طالب عن مدارسهم
وخلال الفترة الماضية لم تتجاوب الجهات المعنية مع المطالب بترحيل نفايات المعمل المتراكمة إلا مرة واحدة خلال عام 2015، حيث تم ترحيل 184 متر مكعب من النفايات الجلدية، رغم وجود عشرات الكتب الرسمية التي تطالب محافظة حماة بترحيل تلك القمامة نظراً لخطرها البيئي الكبير.
الجدير ذكره أن مصياف عانت مؤخراً من عدة حوادث تلوث للمياه أدت لإصابة مئات المواطنين بالتسمم، فهل تكون تلك النفايات التي عجزت وزارتي الصناعة والإدارة المحلية عن إزالتها أحد أسباب التلوث في المدينة؟.
اقرأ أيضاً: تسمم 134 شخص بريف حماة