“مصطفى سيجري” يطالب بعودة المعارك!
سناك سوري-دمشق
هاجم رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” “مصطفى سيجري” الفصائل مخوناً إياها عقب قبولها بالتسويات مع الحكومة، وطالب بإعادة إنتاج الصراع العسكري من جديد في البلاد التي تستعد للفظ الحرب بالتسويات والمصالحات، والذي بات مطلباً شعبياً للناس في كلا مناطق السيطرة.
وبعكس المواطن السوري الذي يعاني ما يعانيه من هذه الحرب وجبروتها، فإن “سيجري” الذي يعيش في “تركيا” لا يشعر بما يجري في البلاد، وكأنه ما يزال يعيش في عام 2013 دون أن يسمع بتغير الوقائع على الأرض، يقول رئيس المكتب السياسي لأحد أبرز تشكيلات فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً في تغريدة له: «لا ضمان ولا ضامن في حماية الأرض والعرض إلا السلاح، ولن نخدع شعبنا اليوم فسلاحنا بات رهينة في يد حفنة من الحمقى والصعاليك وأصحاب المشاريع الشخصية الفصائلية».
يضيف: «ما نحتاجه ثورة كاملة تبدأ باسترداد السلاح والحجر على أدعياء القيادة».
ويطرح منشور “سيجري” الكثير من التساؤلات حول دور فصيله حالياً في الحرب السورية، وهل ما يزال يقاتل، ما يعني أن كل كلامه السابق لا يخرج عن كونه تنظيراً وتحريضاً لإعادة الصراع وبث روح الحياة فيه بعد أن أوشك المواطن السوري على تنفس الصعداء مع خروج عدد كبير من المناطق من دائرة المعارك عقب اتفاقات التسوية.
وسبق أن بشّر “سيجري” نفسه بأن الشمال السوري سيشهد قريباً إعلان وقف كامل لإطلاق النار، قبل أن ينفي الخبر بعد أيام عقب عودة العلاقات التركية الأميركية وعقد الاتفاق بينهما في مدينة “منبج” السورية.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يعلن عن وقف إطلاق نار في الشمال السوري