قطر تنفي تورط أميرها بتمويل النصرة وتتهم صحيفة بريطانية بالكذب
الدوحة: مزاعم كاذبة بدليل أنها لم تنشر في وسائل إعلام أخرى
سناك سوري _ متابعات
أصدرت الحكومة القطرية اليوم بياناً نفت فيه صحة المعلومات التي نشرتها صحيفة “التايمز” البريطانية حول تورط “الدوحة” بتمويل تنظيمات متشددة في “سوريا”.
وجاء في بيان مكتب الاتصال الحكومي القطري أن المعلومات التي نشرتها الصحيفة البريطانية لا أساس لها من الصحة وأنها مبنية على مزاعم مضللة وتشويه للحقائق، مشيرة إلى أن الدليل على ذلك هو عدم نشر تلك المعلومات في وسائل إعلام أخرى عدا “التايمز”.
واتهم البيان الصحيفة بنشر الأكاذيب وقال أن كاتب المقال “أندرو نورفولك” يروّج لـ”الإسلاموفوبيا” وينشر تقارير محرفة حول المسلمين، مضيفاً أن “قطر” لديها قوانين صارمة في إطار جهود مكافحة “الإرهاب” وتجفيف منابع تمويله على حد تعبير البيان.
الرد القطري اليوم جاء بعد أن نشرت “التايمز” البريطانية أمس تقريراً قالت فيه أن مكتباً خاصاً لأمير “قطر” “تميم بن حمد آل ثاني” كان في قلب الطرق السرية التي تم من خلالها تحويل الأموال إلى “جبهة النصرة” في “سوريا”.
وبحسب الصحيفة فقد وردت المعلومات حول مشاركة “قطر” بتمويل “النصرة”، ضمن وثائق دعوى قضائية رفعها 9 سوريين أمام المحكمة العليا في “لندن” اتهموا خلالها أيضاً مصرفين قطريين وعدة جمعيات خيرية ورجال أعمال وسياسيين وموظفين مدنيين في “قطر” بالمشاركة في عملية تمويل “النصرة”.
الوثائق المقدمة للمحكمة البريطانية بحسب “التايمز” قالت أن إرسال الأموال تم إما مباشرة إلى “سوريا” أو إلى المصارف التركية حيث جرى سحب المبالغ ونقلها إلى الداخل السوري لتمويل التنظيمات المصنفة “إرهابية” وفي مقدمتها “جبهة النصرة”.
وفي تشرين الثاني من العام الماضي قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن عدداً من السوريين في “لندن” تقدموا بدعوى ضد “بنك الدوحة” حيث اتهموه بتمويل “جبهة النصرة” وطالبوه بتعويضات عمّا حلّ بهم بعد أن دمرت “النصرة” حياتهم بحسب الصحيفة التي قالت أن السوريين سحبوا الدعوى لاحقاً بعد تعرّضهم لتهديدات من وكلاء البنك القطري.
اقرأ أيضاً: سوريون يرفعون دعوى على بنك الدوحة بتهمة تمويل النصرة