سناك سوري-هاني أبو العز
علم سناك سوري أن قافلة المساعدات الإنسانية التي دخلت الغوطية الشرقية صباح اليوم ماتزال متوقفة بعد أن اجتازت معبر الوافدين نظراً لرفض مندوب الأمم المتحدة تسليمها للفيلق.
وبحسب المعلومات فإن الفيلق يريد تسليمها إلى “القيادة الثورية لدمشق وريفها”، بينما يصر مندوب الأمم المتحدة على تسليمها إلى المجالس المحلية رافضاً تسليمها لأي جهة عسكرية، “حافظ درسو منيح هالمندوب بيعرف شو رح يصير فيها إذا اخدوها الفصائل”.
يقول الناشط الميداني “أبو عبد الرحمن الشامي” لـ “سناك سوري”: “هني شاطرين بس يتباكوا علينا لما بيكون النظام غريمنا أما لما بيصير الحل بإيدن فلازم يفردوا عضلاتن على هالشعب المسكين حدا يقلن يخلصونا العالم جوعانة بدها تاكل”.
وكانت قد دخلت صباح اليوم مساعدات غذائية مقدمة من الأمم المتحدة لأهالي الغوطة الشرقية تكفي 40 ألف شخص، وذكر ممثل مركز المصالحة الروسي “يوري كليموف” أن تنظيم القافلة، جاء كنتيجة لاتفاق تم التوصل إليه مع المعارضة في شهر آب الماضي، مشيراً أن فصائل المعارضة سمحت للحكومة السورية الآن تنظيم هذه القافلة، بينما نفذت روسيا واجبها كطرف ضامن في اتفاقات أستانا، “يعني الفصائل الي عمتطالب بإدخال المساعدات هي الي كانت مانعتا، حدا يشرحلنا”.
اقرأ أيضاً: بعد موافقة الفصائل.. مساعدات إنسانية تدخل الغوطة الشرقية
