الرئيسيةحكي شارع

في السويداء أزمة بين مصور الإخبارية السورية وناشطة مدنية تثير جدلاً واسعاً

الناشطة “راوية حرب” ومصور الإخبارية “مهند الرضوان” يرويان لـ سناك سوري تفاصيل الحادثة كل من وجهة نظره

سناك سوري-السويداء

تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي في “السويداء” خبراً عن محاولة مصور قناة الإخبارية السورية حذف مقطع الفيديو الذي قامت بتصويره الناشطة المدنية “راوية حرب” لأهالي المختطفات الذين اعتصموا أمس أمام مبنى المحافظة للمطالبة بإيجاد حل للإفراج عن المختطفين وذلك بعد قيام داعش أمس بإعدام إحدى المختطفات منهم.

الناشطة راوية حرب قالت لـ سناك سوري :«أثناء تصويري لمقطع فيديو في مكان بعيد عن المجموعة لانشره على صفحتي الشخصية متل كل العالم هاجمهني شخص اسمه “مهند الرضوان” وبدأ يصرخ مطالبا بهويتي وهاتفي ومسح الفيديو  وعندما سألته من هو أجاب مراسل الأخبارية فهجم عليه الشباب وأبعدوه عني وكوني خفت من ردة فعلهم انسحبت حتى لايضيع هدف الاعتصام الأساسي وهو مازال يصرخ ويطالب بحذف المقطع».
وتضيف رغم تعريفه عن نفسه بصفة مراسل الأخبارية اعتبرت أنه تصرف شخصي غير مسيء ويكفي ماسمعه من الناس، وتضيف :«فوجئت مساءً بأن المراسل أرسل تفاصيل الحادث لـ “شام حمدان” ونشر خبر رسمي فيه تشهير ويتهمها بالتخوين وقد ردت عليه لكنه عاد وحذف المنشور فيما بعد».

وعن الإجراء الذي يمكن أن تقوم به لاحقا قالت :«حاليا عندي أولوية كون مع أهالي المخطوفات والمخطوفين، أعتقد أنهم بعد حذف المنشور بدون أن أطلب منهم هو دليل على الخطأ الذي ارتكبوه علما أنني جاهزة لرفع دعوى ولدي الاطلاع القانوني الكافي الذي يدين تصرفه لكن ليس أولوية الأن».
وخلال اتصال خاص مع سناك سوري نفى مصور الإخبارية “مهند الرضوان” محاولته الحصول على هاتف الناشطة أو مسح الفيديو أو حتى طلب الهوية منها بل قال إنه اقترب منها بناء على طلب أحد الحاضرين للاعتصام الذي استغرب طريقة وقوفها وتصويرها للحدث في زاوية مخفية وبعيدة حيث كانت تضع الهاتف أمام صدرها وتقوم بالتصوير وسألها بالحرف :«انتي لمين تابعة»، معتبراً أنه قد يكون أخطأ حيث أجابها عن صفته بأنه من الإخبارية وأنه كان من الأفضل أن يعرفها بصفته كمواطن من أبناء المحافظة الحريصين على إيجاد حل لمشكلة المختطفين.

“الرضوان” أكد أنه بادر لسؤال الناشطة كمواطن من أبناء المحافظة الذين يهتمون لشؤون المختطفين فهم أهلهم لكنه كان يخشى ممن سماهم الطابور الخامس الذين يدخلون لتخريب مؤسسات الدولة والذين يتعرضون للجيش العربي السوري وقد يتهموه بالتأخر في موضوع حل قضية المختطفات مشيراً إلى أن معلوماته تؤكد أن عمليات الجيش في تلول “الصفا” هي في إطار العمل الذي تقوم به الدولة للإفراج عنهم.

المصور بيَّن في حديثه أنه لايعرف الناشطة شخصياً و مستعد للحوار والتواصل معها لتوضيح موقفه نافياً أن يكون لديه اسم مستعار على فيسبوك ولم ينشر باسم مستعار أي رد على مانشر عنه على صفحة السويداء 24 التي تحظره أصلاً

اقرأ أيضاً: داعش يعدم إحدى المختطفات والأهالي يعتصمون في شوارع المدينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى