جيش من 100 ألف مقاتل لا يتبع لدمشق
سناك سوري – بوستات فيسبوكية
رويدا رويدا تغوص تركيا في المستنقع السوري، عفرين لن تكون نزهة كما تصورها أردوغان، بل ستكون القشة التي قصمت ظهر البعير ..
-عملية عفرين ستكون محدودة، وسقوط الضحايا المدنيين سيحرج تركيا ويدفع المجتمع الدولي للتحرك ، وحتى لو اجتاحت تركيا عفرين فإنها لن تستطيع الاحتفاظ بها ، لأنها ستتعرض لحرب عصابات لا هوادة فيها بسبب خبرة حزب العمال فيها ، لذلك فهي مضطربة للانسحاب منها أو تسليمها للنظام .
– أمريكا اتخذت قرارها الاستراتيجي باتخاذ الأكراد قوة عسكرية لها على أرض سوريا لحفظ مصالحها، ولذلك لن تسمح لتركيا بتدمير هذه القوة .
اقرأ أيضاً: وزير سوري المطلوب استحضار قدراتنا وليس معجزات الآخرين …. بوستات
– قرار تأسيس جيش قوامه 30 الف مقاتل حرس حدود، يمضي قدما، وقد ينضم إليه بيشمركة روج ليصبح 100 ألف مقاتل، وهذا يعني تشكيل جيش لا يخضع لأوامر دمشق ، وبالتالي تقسيم سوريا عمليا على الأرض .
– هذا التقسيم لن يكون معترفا سوريا ولا إقليميا ولا دوليا ، ولن تعترف به أمريكا أيضا سياسيا، وعدم الاعتراف به يبعده عن الصبغة الدستورية والقانونية ، وهذا الوضع يجعله رهينة بيد الأمريكان كي يتحكموا به كيفما يشاؤون.
– لن يؤدي الدعم الأمريكي للأكراد إلى تشكيل دولة كردية رسمية، بل سيكون ذلك بمثابة كيان قوي عسكريا تستخدمه أمريكا للحفاظ على مصالحها في المنطقة وتهدد به دول المنطقة .
– روسيا شريكة في المخطط وعلى علم تام بالمشروع الأمريكي ولا تعارضه لأن هناك تفاهم بينهما على تقاسم المصالح .
“فريد سعدون” أكاديمي وباحث سوري كردي.
اقرأ أيضاً: عفرين الجرح الطري النازف…