“هيئة تحرير الشام” باتت في موقف لا تحسد عليه.. ماذا ينتظر “إدلب”؟
سناك سوري-خالد عياش
استباقاً للمعركة القادمة التي بدأت ملامحها بالتبلور على إثر ما يجري في “الجنوب السوري”، شكل عدد من كبرى الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في محافظات “إدلب”، و”حلب”، و”حماة” غرفة عمليات عسكرية مشتركة استعداداً لأي هجوم مرتقب من القوات الحكومية.
وتضم الغرفة الجديدة كل من “جبهة تحرير سوريا”، و”الجبهة الوطنية للتحرير”، و”جيش الأحرار”، و”صقور الشام” المتواجدين في عدد من المناطق كريف “اللاذقية” الشمالي، وسهل الغاب، وريف “حماة” الشمالي الشرقي، و”إدلب”، وريف “حلب” الجنوبي والغربي.
اقرأ أيضاً: “الجبهة الوطنية للتحرير”.. جديد الفصائل في “إدلب”
وأعلنت الفصائل المنضوية في الغرفة عن مهامها في العمل على تحصين كافة الجبهات، وتجهيز الخطوط الدفاعية بشكل جيد، وإعداد خطة عسكرية هجومية يكون لها تأثير على القوات الحكومية.
وتعتبر هذه الغرفة الأكبر في الشمال السوري حتى الآن، وينقسم المراقبون حول تحديد أهدافها فمنهم من يقول أنها موجهة ضد “هيئة تحرير الشام” بالدرجة الأولى خصوصاً في ظل التفاهمات الروسية التركية في المدينة الأكثر جدلاً انطلاقاً من كونها ملتقى كافة المقاتلين الذين خرجوا من مناطقهم بموجب اتفاقات تسوية مع الحكومة السورية، وهناك من يقول أنها موجهة ضد القوات الحكومية مع ارتفاع منسوب الإحساس بقرب عملية عسكرية في إدلب بعد الجنوب.
اقرأ أيضاً: “سوريا” عواصم العالم تتحرك لتثبيت التقسيم