عودة التوتر إلى درعا .. الجيش يطوّق طفس بحثاً عن مطلوبين
انتهاء مهلة اللجنة الأمنية .. من هم أبرز المطلوبين خلال العملية؟
عاد التوتر إلى “درعا” اليوم حيث انتشرت قوات من الجيش السوري في محيط مدينة “طفس” غربي المحافظة.
سناك سوري _ درعا
وانتشرت قوات الجيش عند خط “التابلاين”. وعلى طريق “طفس-درعا- الضاحية” الذي أغلق وتوقفت الحركة فيه بعد انتشار لعناصر الجيش وآليات ثقيلة عليه ووصول تعزيزات عسكرية إلى المناطق المحيطة بمدينة “طفس”.
وحدات الجيش والقوات المتمركزة حول المدينة تسعى لدخول مواقع محددة داخلها وتفتيشها وتثبيت مواقع في المدينة أهمها .“مؤسسة العمران للاسمنت” التي تقع بجانب “المشفى الوطني” ويتمركز فيها “خالد الزعبي” شقيق القيادي السابق “خلدون الزعبي” منذ سنوات.
كما تهدف العملية إلى البحث عن مطلوبين من رافضي التسوية أهمهم “إياد جعارة” من بلدة “تل شهاب”. والمطلوب سابقاً للجنة الأمنية.
“جعارة” خسر زوجته سابقاً وأصيب بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة في منزله في “طفس”، وبعدها بأيام داهمت دورية أمنية منزلاً في بلدة “اليادودة” بريف “درعا” الغربي، واشتبكت مع مسلحين يقودهم “جعارة” المتهم بالعمل لصالح “داعش”.
اقرأ أيضاً:درعا.. إخلاء سبيل دفعة جديدة من المعتقلين المشمولين بالعفو
القيادي المحلي “أبو مرشد بردان” اتهم “جعارة” في وقت سابق خلال مقطع مصور بالتورط في اغتيال أعضاء من اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من “درعا”.
ومن المطلوبين أيضاً “محمد قاسم الصبيحي” من بلدة “عتمان” المتورط في قتل عناصر مخفر الشرطة في “المزيريب”.
أما المطلوب الآخر فيلقّب بـ”عبيدة الديري” من مدينة “الشيخ مسكين” وهو قيادي ينتمي لـ”جبهة النصرة” ويعمل ضمن مجموعة محلية كان يقودها “معاذ الزعبي” الذي قتل في اشتباكات مع الجيش العام الماضي في بلدة المزيريب أثناء هجومه على مقر الموارد المائية
وسمع قبل قليل إطلاق نار متقطع من أسلحة خفيقة ومتوسطة في السهول الزراعية الواقعة بين طفس واليادودة .
يذكر أن اللجنة الأمنية اجتمعت يوم الجمعة الماضي بوجهاء من “طفس ودرعا البلد واليادودة وجاسم” ومنحتهم مهلة لتسليم المطلوبين انتهت اليوم.
اقرأ أيضاً:في وضح النهار … سطو مسلح على شركة الهرم في درعا