![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2018/03/caricatures_1335826422-1.jpg)
مطالب متكررة تثبت بالدليل القاطع الضعف الإداري أو الإهمال الحكومي.. وفي كلتا الحالتين المصيبة أعظمُ
سناك سوري-متابعات
كرر عمال حلب مطالبهم القديمة الجديدة في مؤتمرهم السنوي آملين الاستجابة لحلم التثبيت للعمال المؤقتين وإعادة النظر بسعر السكن الشبابي، وانطلاقاً من فكرة التكرار يبدو أن المطالب ذاتها سترافقهم للعام القادم.
العمال بثوا همومهم ذاتها في تقرير اتحادهم السنوي الذي يمكن لمتصفحه رؤية مدى التطابق والانسجام بين المطالب في كل عام من مبدأ الإصرار على التغيير والتكرار عسى ولعل، فاعتمادات الطبابة ليست بمستوى أسعار الأدوية التي لا تتناسب بدورها مع الرواتب والأجور، مطالبين بتشميل عمال التعبئة والشحن والتفريغ والإطفاء بالمهن الخطرة، وإصدار قرار يلزم مؤسسة التأمينات الاجتماعية بتشميل العمال المتقاعدين وعائلاتهم بالرعاية الصحية، وإعادة النظر بقيمة الوجبة الغذائية، ورفع نسبة الترفيع الدوري من تسعة إلى عشرين بالمائة، وتشميل كل العمال الميدانيين والحقليين والفنيين في المشاريع الإنتاجية بالكسوة العمالية.موقع سناك سوري.
وفي خطوة تبدو مخالفة لما تم تسريبه عن توجيهات لوزير الإعلام السوري “عماد سارة” في تقديم خطاب المحافظ على أمين فرع الحزب فقد نشرت جريدة الجماهير الصادرة في مدينة “حلب” خبر المؤتمر مبتدئة بخطاب توجيهي توعوي لأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي “فاضل نجار” تحدث فيه عن أهمية المؤتمرات النقابية السنوية كونها تشكل محطات لتقييم الأداء لتكريس الايجابيات وتلافي السلبيات وعن دور الطبقة العاملة في عملية إعادة الإعمار متناسيا ومتجاهلا الرد على المطالب التي ستمكن العمال “المعترين” من المساهمة بإعادة إعمار مادمرته الحرب، بينما هم بأمس الحاجة لإعادة إعمار جيوبهم الخاوية.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً: المطالب العمالية سترحل إلى المؤتمرات القادمة! “نقابات كثيرة وفعل قليل”
محافظ حلب “حسين دياب” خلال رده على مداخلات ومطالب العمال لم ينسّ استعراض ماتقدمه المحافظة من خدمات للمواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر إنجاز سيادته بما يخص ملفات تعويض الأضرار جراء الحرب التي شهدتها المدينة.
بدوره رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية “جمال القادري” لم ينسّ تذكير العمال بأهمية المؤتمرات وتزامنها مع ذكرى عيد المرأة وثورة الثامن من آذار المجيدة التي أرسى قواعدها حزب البعث العربي الاشتراكي والتي أعادت الأرض للفلاحين والمعامل للعمال “ليزرعوها خطابات ويصنعون فيها شعارات”، مؤكدا أن الاتحاد عمل ومازال ومستمر في العمل لمعالجة وضع العمال المياومين والموسميين وتحويلهم إلى عقود سنوية كمرحلة أولى ومن ثم تثبيتهم، وماعلينا إلا أن نقول “إن شاء الله”.
اقرأ أيضاً: الحكومة تطالب بتفعيل النقابات …. طيب حرروها من سلطة حزب البعث