قال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة “دمشق”، “شفيق عربش”، إن الحكومة لا تمتلك أي مبرر لرفع سعر المحروقات. كون أسعار النفط العالمية تراجعت 20 بالمئة وماتزال بحالة تراجع.
سناك سوري-متابعات
واعتبر “عربش” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن «هذا الارتفاع لا يمكن تسميته إلا رداء لتغطية فشل جميع السياسات الحكومية ولاسيما النقدية منها التي فشلت في تثبيت سعر الصرف محلياً. وارتفاع أسعاره في السوق السوداء التي يتم تسعير كل السلع وفقها وليس حسب تسعيرة المركزي».
“عربش” أكد أنه لا يمكن وصف ما يجري بأنه قرارات حكومية، إنما تخبط حكومي، لافتاً أن مستوى المعيشة في البلاد انحدر لأدنى مستوى اليوم. والجيل القادم سيدفع ثمن الحالة التغذوية في سوريا حالياً والتي هي بأسوأ حالاتها.
وكانت وزيرة الاقتصاد السابقة، “لمياء عاصي”، قد قالت في تصريحات مؤخراً إن قرار الحكومة رفع سعر البنزين والمازوت جاء غالباً استجابة لطلب الشركات النفطية الخاصة.
وأدى رفع سعر المحروقات إلى زيادة في أسعار غالبية السلع الغذائية والمنظفات وكل المستلزمات الضرورية، حيث بات ثمن كيلو السكر قرابة 7 آلاف ليرة بعد أن كان نحو 5500 ليرة، والأرز ارتفع إلى 7 آلاف ليرة وكان 5 آلاف.