اقترح عالم النفس المتدين، “مسبع الكارات”، على السوريين أن يغضوا أبصارهم خلال شهر رمضان وقبل العيد، بما لا يفسد صيام الصائمين منهم. ولا يدمر أخلاق المفطرين فيهم.
سناك سوري-رحاب تامر
وبحسب وجهة نظر “مسبع الكارات”، التي خصّ سناك سوري للتحدث عنها للمرة الأولى، فإنه على السوريين أن يغضوا أبصارهم خلال التسوق للإفطار. فلا تتجه أعينهم “ناح اللحمة” ولا الدجاج أو الفواكه، والاكتفاء بتوجيهها نحو البطاطا والبندورة، وبذلك يضربون عصفورين بحجر واحد. لا يشتهونها من جهة ولا يتذكرونها فيبدأ سيل الشتائم خفية أو جهراً ويعرّضون صيامهم للخطر.
كما طالبهم بغض البصر عن الملابس وحلويات العيد والتحضير لها، لأنها فوق طاقتهم وفوق قدرة جيوبهم “المسكينة” حتى لناحية النظر إليها. وقال إن شتم المسؤولين عن خروجها من بين يديهم، لن يجعل منها متاحة للفقراء، وإنما سيكلفهم المزيد من الذنوب والمعاصي.
واستشهد عالم النفس المتدين بآية “لا يكلف الله نفس إلا وسعها”، متوجهاً بها إلى السوريين، عسى أن يجدوا فيها بعض الطمأنينة. فيقولونها لأولادهم وأطفالهم، وحتى لأنفسهم، ومن ثم يقتنعوا بما قسمت الحياة لهم. ولا يحسدون رجال الحرب والأغنياء لأن “أنفسهم واسعة جداً” ولا سبيل للمقارنة.
اقرأ أيضاً: سوريا: ارتفاع أسعار اللحمة 20 ضعفاً منذ 2018 .. وتوقعات بالمزيد
https://youtu.be/yQ4I4AOYD04