صلاح رمضان يعد بتأمين وسائط نقل للأندية وسمّاعات للحكام
عبد الرحمن الخطيب: سنعيد تأهيل أرضيات 10 ملاعب على الأقل
أطلق رئيس اتحاد كرة القدم السوري “صلاح رمضان” ونائبه “عبد الرحمن الخطيب” جملة من الوعود فيما يخص أرضيات الملاعب السورية، وآلية العمل على تحسين واقعها.
سناك سوري _ متابعات
وقال “رمضان”: في حديث لصفحة اتحاد الكرة عبر “فيسبوك”: «غايتنا الأولى من اللقاء مع الجانب الإماراتي، مؤخراً العمل على توحيد الصف العربي، في قضية رفع الحظر الدولي المفروض على سوريا كروياً».
وتابع “رمضان”: «هناك أموال مجمدة في حساباتنا يجب الاستفادة منها قبل نهاية العام، كي لا تنتهي صلاحية الاستفادة منها، و الفيفا سيساعد من خلال تلك الأموال، بإعادة تأهيل أو إنشاء عدد من الملاعب في سوريا، بعد لقائنا مع مكتبه الإقليمي في الإمارات مؤخراً».
وأوضح “رمضان”: «سنعلن عن مناقصات لاستدراج عروض صيانة عشب الملاعب من شركات عالمية، وسنعرض على الفيفا الشركات التي رست عليها المناقصة، لتمولها بالمبالغ اللازمة لإعادة التأهيل».
ووعد “عبد الرحمن الخطيب” بالعمل على إعادة تأهيل أو تبديل أرضيات 10 ملاعب على الأقل، على أن ينجز 50% من العمل، خلال الأشهر التسعة المقبلة.
وكشف “رمضان” عن نية الاتحاد الاستفادة من منحة “الفيفا” الخاصة بجائحة كورونا للأندية، من خلال العمل مع الاتحاد الدولي على تأمين وسائط نقل خاصة لكل ناد، لتخفيف أعباء أجور النقل على الأندية.
وأكد “رمضان” أنه «بحلول شهر أيلول المقبل سيتم تسليم مدراء الملاعب في البلاد حقائب سماعات للحكام، حيث سنستلم 10 حقائب في كل حقيبة 5 سماعات للتواصل بين طاقم الحكام خلال المباريات».
وتعتبر أرضيات الملاعب في “سوريا” عاملاً رئيسياً في تدني مستوى الأداء الفني للاعبي كرة القدم، حيث وصلت العام الفائت لمستوى قياسي من التراجع والترهل، خاصة في فترات هطول الأمطار.
وتنقسم الأموال التي يجمّدها الاتحاد الدولي لـ”سوريا” إلى قسمين، الأول أموال سنوية يجب استهلاكها كل عام، والآخر مستحقات متراكمة تصل قيمتها بحسب حديث رئيس اتحاد كرة القدم السابق “نبيل السباعي” لـ سناك سوري إلى 9 مليون دولار.