
يتّبع آدمن صفحة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في فيسبوك. سياسة غريبة من نوعها إذ أنه يمنع التعليقات على غالبية المنشورات. حتى تلك التي تتحدث عن إنجازات الوزارة وعملها، والتي يجب أن تستقبل عليها التعليقات لتعرف فيما إن كانت تلك الأعمال الخدمية قد أثمرت.
سناك سوري-دمشق
على سبيل المثال وفي منشور للوزارة حول الإعلان عن أسماء الصالات المزودة بالقرطاسية في “دمشق”. ومن البديهي أن تنتظر الوزارة تعليقات الناس على الخبر. والاستماع لشكاويهم بحال كانت إحدى تلك الصالات لم تعرض القرطاسية على سبيل المثال.
ومنعت صفحة الوزارة التعليق على كثير من منشوراتها الأخرى، سواء حول الضبوط التموينية. أو حتى تصريحات مسؤوليها لوسائل الإعلام والتي تنقلها على صفحتها.
من المستغرب لماذا يتم تقييد التعليقات خصوصاً أنه وبحسب تصريحات سابقة لمسؤولي الوزارة. فإن هناك قلة كبيرة بعدد مراقبي التموين لمراقبة الأسواق. وبالتالي فإن التجارة الداخلية تستطيع استثمار صفحتها لاستقبال شكاوى الناس سواء عن طريق التعليقات أو بريد الصفحة. وتجعل من كل واحد فيهم مراقباً تموينياً لصالحها.