صحفيو حلب يطالبون بحمايتهم وحقهم في الوصول إلى المعلومة
مسؤول حزبي يعوّل على الإعلام في كشف الفساد
سناك سوري _ حلب
طالب أعضاء فرع اتحاد الصحفيين في “حلب” بتعزيز حقوقهم في الوصول إلى المعلومة ونقلها كما ينص القانون وتأمين الحماية اللازمة للصحفيين وتسهيل عملهم أثناء أدائهم واجباتهم المهنية.
ودعا صحفيو “حلب” خلال مؤتمرهم السنوي إلى الالتزام بقانون اتحاد الصحفيين وعدم نقل الصحفي إلى عمل غير صحفي في المؤسسات الرسمية، مطالبين أيضاً بأن يكون ارتباط الصحفيين العاملين في المكاتب الصحفية للمؤسسات والمديريات الحكومية بوزارة الإعلام من الناحية المهنية وبمؤسساتهم من الناحية الإدارية.
وبحسب ما أوردت الصفحة الرسمية لاتحاد الصحفيين في “سوريا” على فايسبوك، فإن صحفيي “حلب” طالبوا أيضاً بالحد من ظاهرة “المستصحفين” من مدّعي الصحافة الذين يتسلقون على المهنة بشكل غير شرعي بحسب الخبر، مطالبين أيضاً بمعاقبة منتحلي صفة الصحافة.
صحفيو “حلب” حالهم كحال سائر الصحفيين السوريين طالبوا اتحادهم تأمين مصادر دخل جديدة وتعديل تعويض سقف المستحقات الصحية بما يتناسب مع الأسعار المرتفعة للأدوية، داعين أيضاً إلى رفع سن التقاعد إلى 65 سنة بالتساوي مع القضاة والأساتذة الجامعيين للاستفادة من الخبرات الصحفية لمن تجاوزوا الستين.
اقرأ أيضاً:السكر يساهم بالتفاوت الطبقي.. اتحاد الصحفيين منزعج من الفيسبوك والسوريين طلعوا ثروة.. أخبار الصباح
بدوره جدّد رئيس اتحاد الصحفيين “موسى عبد النور” التذكير بقرب موعد صدور قانون الإعلام الجديد، مشيراً إلى أن القانون بصدد التعرّض لتعديلات جوهرية على حد وصفه، مضيفاً أن اللجان المختصة بتعديل القانون أعدّت تلك التعديلات على مدار عامين وستعمل على إعداد نص القانون لإرساله إلى الحكومة ومجلس الشعب بغية إقراره، لافتاً إلى أن تعديلات القانون ستضع حداً لظاهرة مدّعي مهنة الصحافة.
ونوّه “عبد النور” إلى عدم السماح لأي جهة إقامة دورات تدريبية في المجال الإعلامي دون التنسيق مع الاتحاد ووزارة الإعلام، وأكّد “عبد النور” من جهة أخرى أنه من غير المسموح التطاول على الصحفيين والحد من حريتهم في نقل المعلومة، طالما أنهم يقومون بواجبهم المهني في ظل القانون، حيث دعا إلى التواصل مع اتحاد الصحفيين في حال وقوع أي مظلمة على صحفي من إدارته، في حين تكررت حالات الاعتداء والمنع والتوقيف للصحفيين خلال الفترة الماضية ولم يشهد الصحفيون تحركاً لاتحادهم من أجل مساندتهم.
من جهته اعتبر عضو فرع حزب “البعث” في “حلب” ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام “محمد سالم الشلحاوي” أن الإعلام الوطني يعوّل عليه في الدفاع عن الوطن وكشف الفساد، فيما لم يلتفت المسؤول الحزبي إلى حالات اصطدام بعض الصحفيين بمسؤولين تحديداً من حزب “البعث” أثناء عملهم وما تلا ذلك من عواقب حلّت بالصحفيين، وبمناسبة الحديث عن الصحافة والحزب يبدو وجود مسؤول بعثي في مؤتمر للصحفيين محط تساؤل عن صفته الرسمية ليكون حاضراً في اجتماع نقابي؟ فهل يحضر مثلاً مسؤولون عن كل الأحزاب في الاجتماعات النقابية؟ أم أن الرفاق البعثيين لا زالوا يعملون وفق المادة الثامنة من الدستور السابق؟
تجدر الإشارة إلى أن الصور التي نشرتها صفحة اتحاد الصحفيين للمؤتمر تظهر حضور عدد محدود في اجتماع من المفترض أن يضم صحفيي مدينة “حلب” كاملة.