سناك سوري – دمشق
“قاموس وبركان العتابا صوت حنون وإنسان طيب”، هي بعض المفردات التي وصف بها سوريون الفنان الراحل “بسام البيطار” الذي توفي أمس الجمعة بعد معاناة مع المرض.
فنانون ومواطنون من مختلف الفئات والشرائح نعوا الفنان الراحل، ومنهم الفنان “عادل خضور” الذي كتب: «الصوت الهادر والجميل ذكرياتنا لن تمحوها الأيام ، تغمدك الله بواسع رحمته ولاحول ولاقوة إلا بالله»، في حين نعاه الفنان “محسن غازي” بالقول: «بسام البيطار موهبة لامست أرواحنا بصدق عطاءها ، سكنت شغاف قلوبنا، عاش مناضلاً كما الكثير من أصحاب الأصوات الجميله لإشاعة الفرح في دواخلنا في أزمنة القهر والحزن بعيداً عن اهتمام إعلامنا الغائب، إعلامنا اللاهث للاستقواء بأي صوت قادم من الخارج دون تمتعه بأدنى المقاييس».
“سومر” نعى أيضاً الفنان “البيطار” وقال:«آخر من ذكّرنا بالعملاق فؤاد فقرو ، هذا العلم من أعلام الغناء الشعبي رحل عنّا لتكون خسارتنا كبيرة في الفن الشعبي ، لروحك الرحمة يا عظيم الأوف والعتابا»، أما المطرب “عمار الديك” فقد نعاه بالقول:«زعلت عليك من كل قلبي وداعاً أبو محمد».
رحيل الفنان الكبير حسب ماوصفه متابعون أدمى قلوب محبيه، الذين علقوا على الخبر ببعض من كلمات أغانيه المؤثرة ومنهم “رشا” التي كتبت:« بدي ارجع طفل صغير وعيش زمان الطفوله»، “طارق” الذي تذكر أغنية:«لا تسألوني ليش دمعي جاري ومن ايش قلبي مسكرين بوابو»، أما “سليمان” فكتب مقطعاً من أغنية جاء فيه:« يالودعتنا… رحت وغبت… ولاتسألوني ليش دمعك جاري»، في حين تساءلت “خولة” :«مين بدو يسمعنا ندمان ياقلبي لأنك ما حبيتا».
اقرأ أيضاً: “تعب المشوار” فغادر “فؤاد غازي” صامتاً!
“علا” تأثرت كثيراً بوفاة الفنان “البيطار” وكتبت:« بسام البيطار…وداعاً، عاش مظلوماً..ومات مظلوماً، ففي الوقت الذي كانت الأضواء مسلطة على مُهرجي اللون الشعبي و أصحاب الأغنيات المبتذلة ذات الكلمات السوقية …كان صوته يصدح بخامة فريدة قل نظيرها أجمل المواويل والتي تسمى بحق تراث شعبي و عتابا جبلية».
“جوزيف” لام القائمين على الفن في البلد وقال:«طبعاً بلدنا بياخد جائزة غينس بإهمال المبدعيين بشتى أنواع الفنون ومامنعرف قيمة الشخص حتى يتوفى الله يرحمه»، واضافت “آية”:«راح الصوت الحنون وضلت أصوات النط والولاد يلي هلق مفكرين حالن فنانين وأصوات مثل حسين الديك».
اقرأ أيضاً: سوريا تودع قاموس العتابا بسام البيطار… عاش ومات مظلوماً