سناك سوري – دمشق
فُجعت الأوساط الفنية ومحبي العتابا في سوريا اليوم برحيل الفنان “بسام البيطار” الذي لطالما لقبه محبوه “قاموس العتابا”، وذلك بعد معاناة مع مرض عضال.
على مدى أكثر من عشرين عاماً شكل ابن الساحل السوري رقماً صعباً بالنسبة لمن احترفوا غناء العتابا، فحاول الكثيرون تقليده فيما حاول آخرون التعلم منه لكنه بقي صاحب صوت مميز وحضور لا يضاهيهما أحد.
لم يحقق “البيطار” الشهرة التي تتناسب مع خامته الصوتية وقدراته الفنية، فظل انتشاره متواضعاً تماماً مثل تواضع شخصيته، وربما من أهم أسباب ضعف شهرة “الراحل” افتقاده لإدارة الأعمال الناجحة.موقع سناك سوري.
سطع نجم البيطار في مطلع الألفية الماضية مع أغاني مثل “غزالة، وبخيام الليهم” وموواويل “ياريم”، ومن ثم مضى في تقديم المحتوى الشعبي والعتابا المحببة فغنى “بدي ارجع طفل صغير” و”لا تسألوني”.
“البيطار” الذي غنى غيابك “عن مقل عيني لكفني ولايوم الفرح بدياري لكفني ياريتك خيطت بيدك لكفني ولا شفتك مرتمي تحت التراب” يرتمي اليوم تحت التراب بينما تسيل دموع من أحبوه ويبقى إرثه الفني شاهداً على دفن مواهب في هذه البلاد ليس أولها “فؤاد غازي” وليس آخرها “بسام البيطار”.موقع سناك سوري.
اقرأ أيضاً: نقابة الفنانين: سنبقى أوفياء لمبادئ حزب البعث وأهدافه