
المديرة: الطلاب راسبون بالمجموع والمبلغ الذي دفعوه زهيد مقارنة بما يدفعوه للدروس الخصوصية (المحاسبة والمساءلة ضرورية جداً)!
سناك سوري – متابعات
تقدم أهالي ثلاثة من طلاب مدرسة “علي كامل” للتعليم الثانوي في منطقة “الشيخ سعد” بمحافظة “طرطوس” بشكوى ضد مديرة المدرسة “سماح علي” وذلك على خلفية حرمان أبنائهم الحصول على البطاقة الامتحانية، إضافة لتهديدها الدائم لهم وصراخها العالي الأمر الذي انعكس سلباً على نفسية الطلاب قبل الامتحانات وفقاً للشكوى.
شكوى الأهالي أشارت إلى أن الطلاب اضطروا للذهاب إلى دائرة الامتحانات ودفع مبلغ مالي قدره 3000 ليرة سورية للحصول على البطاقة حسب مانقلته جريدة تشرين المحلية.
مديرة المدرسة بينّت في ردها على الشكوى أن الطلاب الذين تم تحويلهم لاستلام بطاقاتهم من المديرية هم راسبون في المجموع، ولديهم سجل غياب موضحة أن الإجراء الذي تم اتخاذه بحقهم يقضي فقط باستلام بطاقاتهم من الامتحانات من دون مراجعة التربية مع دفع وصل بقيمة ألفي ليرة، لافتة إلى أن هذا المبلغ زهيد مقارنة بالدروس الخاصة التي يلجأ اليها هؤلاء الطلاب خارج المدرسة وبشكل كثيف، (ما معقول يدفعوا لطرف واحد بس لأن).
إنذارات متعددة وجهتها الإدارة للطلاب المذكورين والبالغ عددهم 24 طالباً من أصل 250 طالب نفذ بحقهم هذا الإجراء حول ضرورة الالتزام بالدوام المدرسي والملاحظات على سلوكهم الذي لا يليق بهيبة المدرسة لكن دون جدوى، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلاب تحدوا الإدارة، فهم إن لم يلتزموا سيتم ترشيحهم بالقوة لتسلم البطاقة كبقية زملائهم، وهذا الأمر مرفوض.
مديرة المدرسة تمنت أن تعود هيبة المدارس والحد من الدروس الخاصة التي هي بمنزلة كارثة حقيقية كي يتسنى للمدرسة تسميتهم طلاباً، وقالت: «إذا لم يريدوا الالتزام بالدوام المدرسي، فلنغلق المدرسة وليتقدموا بامتحانات الشهادة كما يريدون»، نافية أنها قامت بتهديد أي طالب من قبل الإدارة كما ورد في مضمون الشكوى، ولكن اقتصرت الإجراءات على توجيه إنذارات خلال العام بوجوب الالتزام بالدوام المدرسي.
اقرأ أيضاً: في علاقة الأسرة بالمدرسة: الطلاب غير راضون والمعلمون يعانون