دعا ناشطون لإضراب عام في مدينة “منبج” بريف “حلب” الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية). للمطالبة بمحاسبة الفاسدين. وتأمين المحروقات والخبز بنوعية جيدة.
سناك سوري-دمشق
وذكرت صفحة منبج الغد، أن الإضراب سيبدأ يوم غد الأربعاء. للمطالبة بمكافحة الفساد ومحاسبة المرتشين خصوصاً في هيئة الرقابة والتفتيش والتموين والمحكمة. إضافة إلى تأمين المحروقات بأنواع جيدة وكمية كافية.
كما سيطالب المحتجون، بتأمين نوعية ممتازة من الخبز ومحاسبة أصحاب الأفران والمسؤولين عن نقل الخبز وتكديسه فوق بعضه وبيعه بالسوق بسعر مرتفع. إضافة للمطالبة بإيجاد حل للكهرباء، إذ «من غير المقبول السيطرة على اقتصاد منطقة هائلة فيها ثروات باطنية ضخمة. ولم تقم قسد ببناء أي محطة توليد كهرباء تعتمد على المحروقات».
كما تشمل المطالبات تخفيض الجمارك على الأدوية والغذائيات. وزيادة الرواتب والأجور، والعمل على إيصال المياه وإصلاح شبكات الريف على نفقة “قسد” لا الأهالي. ومحاسبة شركة الكهرباء التي اتهموها بالتواطئ مع أصحاب الأمبيرات.
وشهد أمس الإثنين إضراباً للصاغة في سوق “منبج” الذين أغلقوا محالهم التجارية. بعد فرض النقابة التابعة لـ”قسد” رسم 200 دولار على كل كيلو ذهب كأجور عيار. وفق ما ذكر ناشطون.
وبرزت عدة منشورات الأسبوع الفائت، يمنح أصحابها “قسد” مهلة 6 أيام، لتحسين جودة الخبز. وتوفر المازوت، ومحاسبة أصحاب الأفران وبدء حملة مكافحة للفساد. وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي، وإيقاف التجنيد ورفع الرواتب، وإلا فإنهم سينظمون إضراباً عاماً ومظاهرات للمطالبة بخروج “قسد” من “منبج”.
وشهدت منبج مطلع العام الجاري إضراباً شاملاً، احتجاجا على التجنيد الإجباري. علماً أنه وخلال العام 2021 اندلعت مظاهرات ضد قسد في المدينة، سقط على إثرها ضحايا. لتستجيب قسد للمطالب وتفرج عن معتقلين في سجونها بعد يومين من المظاهرات.
هذا وتشهد سوريا ظروفاً معيشية صعبة ومتدهورة ومتشابهة في معظم مناطق البلاد من شرقها لغربها لشمالها وجنوبها. في ظل زيادة في الفقر وقلة في الدخل وارتفاع منسوب الفساد.