أجمع غالبية المعلقين على أن الانتخابات في سوريا أفضل من التعيين، خلال استطلاع رأي أجرته صفحة القيادة القطرية لحزب البعث. بينما قال آخرون إن “التعيين أفضل من الانتخابات” بهذه الظروف.
سناك سوري-دمشق
وتوجه حزب البعث الحاكم بسؤال مفاده “لماذا الانتخابات أفضل من التعيين”. لتقول “نهلة” إن الانتخابات أفضل بشرط أن تكون نزيهة. ومثلها “حسام” الذي رأى أن الانتخابات أفضل بوجود وعي حزبي بين القواعد ما يؤدي للوصول إلى قيادات قادرة على متابعة العمل الحزبي وتطويره وتصحيح الأخطاء.
بينما اشترط “آصف” أن يكون حق الترشيح متاحاً دون قيود أو شروط تنطبق على فئة قليلة. ويقول “سليمان” إن الانتخابات أفضل حين ترتكز على الوعي واختيار الأكفاء القادرين على العمل بعيداً عن “المسرحيات” على حد تعبيره.
أما “بسام” فيرى أن الانتخابات أفضل، شرط الحسم في المراقبة والابتعاد عن المحسوبيات، ومثله “ريم”، التي قالت إنها مشاركة بالمسؤولية على نطاق أوسع.
ويرى “عبد الله” أن الانتخابات في سوريا أقدر على انتقاء الأفضل حين تكون غير مبنية “على المصلحة والمحسوبيات والتبعية”. بل حين تبنى على الأكفاء القادرين على العمل وترجيح المصلحة العليا على المصالح الشخصية. وأضاف أنه يعتقد بأن التعيين حالياً أنسب شرط أن يكون بمعايير موضوعية وتقييم العمل والانجازات.
ومثله “علي” الذي رأى أن الانتخابات تحتاج لوضع مستقر كي تكون نزيهة. معتبراً أنه في الوضع الحالي فإن التعيين المباشر أفضل بكثير.
وشهدت المحافظات السورية حالياً انتخابات لاختيار رئيسها ونائبها وأمين السر والمراقبين وأعضاء المكتب التنفيذي. وفي “حمص” التي لم تحدث أي تغيير في رئاسة المجلس وعضوية المكتب التنفيذي.