“سوريا”.. إحراق 20 منزل لعائلة واحدة بدافع الثأر

الإثنين, 27 يناير 2020, 5:35 م

عناصر حفظ النظام يصلون إلى القرية لضبط الأوضاع

سناك سوري _ متابعات

تعرّض عدد كبير من المنازل في قرية “خنيفس الدوسة” بريف مدينة “سلمية” شرقي “حماة” للاحتراق ليلة أمس حيث سارعت سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران المشتعلة.

وأظهرت صورٌ متداولة على صفحات محلية عبر “فايسبوك” تعرّض المنازل لأضرار واسعة جرّاء الحريق فيما ذكرت صفحة “فوج إطفاء حماة” أن رجل الإطفاء “محمد رمضان” تعرّض لإصابة في الركبة أثناء عمله.

وذكرت الصفحات التي تداولت الخبر أن الحريق مفتعل على يد إحدى عائلات القرية، حيث استهدفت 20 منزلاً لعائلة واحدة بدافع الثأر، وأوضحت الصفحات أن أحد أبناء القرية تعرّض للضرب بالحجارة على رأسه ما أسفر عن إصابة بليغة نقل على إثرها إلى مشفى في “سلمية” لكنه فارق الحياة أمس متأثراً بالإصابة.

بدورها قامت عائلة الضحية بالرد على ذلك باستهداف منازل لعائلة المتهم بقتل ابنها، ما أثار فوضىً أمنية واسعة في القرية سارعت على إثرها وحدات حفظ النظام للوصول إلى القرية لضبط الأوضاع الأمنية والحد من تفاقم الوضع والتصعيد بين العائلتين.

ولم تذكر الصفحات معلومات عن إصابات في الحريق من العائلة المستهدفة، وما إذا كانت القوى الأمنية قد ألقت القبض على المتهم بالقتل أو المتهمين بافتعال الحريق، إلا أن خلفية الثأر واضحة في الحادثة التي قال معلقون على فيسبوك أنها تعبّر عن حجم الأذى الذي تسببه عمليات الثأر الأعمى والانتقام وعدم اللجوء إلى القضاء والشرطة لحل النزاعات والوصول إلى الحقيقة لمحاسبة أي متهم بدل اتخاذ الحكم بطريقة ثأرية وتنفيذه على نمط شريعة الغاب.

الوسوم