أخر الأخبارفن

سعد لمجرد.. إدانة قضائية بالاغتصاب تقابلها حملة دفاع وتبرير

لمجرد بقي طليقاً بين الدول والأوساط الفنية .. وإعلامي سوري يدافع عنه

قضت محكمة فرنسية بالسجن ست سنوات بحق المغني المغربي “سعد لمجرد”، بتهمة اغتصاب شابة وضربها في أحد فنادق “باريس”. في قضية تعود أحداثها إلى عام 2016. وبدأت بعد ذلك ردود الأفعال التي تعاملت معه كفنان دون الاكتراث بما فعله أو بحكم القانون ضده.

سناك سوري _ دمشق

“لمجرد” الذي قضى سنواته السابقة مستمراً بحفلاته في دول مختلفة. لم يلتفت خلالها أحد إلى مضمون الدعوى المقدمة بحقه ولم يتم أخذ أي اعتبار إلى مدى جدية. أقوال الفتاة و صدقها، ليستمر استقباله كفنان له جمهوره وأغانيه ذات الصدى الواسع. حتى أن الفنانة “اللبنانية” إليسا” شاركت معه في ديو مشترك مؤخراً.

لكن “لورا” وهي فتاة فرنسية لم ترغب بالتنازل عن حقها وبقيت مستمرة بدعواها ضده، مطالبةً بحقها وضرورة عقاب المذنب. في ظاهرة منتشرة ولا رقيب عليها بشكل كامل.

اقرأ ايضاً:سامر المصري يعلن عن احتمال عمل مشترك مع سعد لمجرد

تفاوتت ردود الفعل بعد حكم “لمجرد”. ولكن من الملفت هو تعاطي البعض مع قضيته باعتباره فناناً وليس مغتصباً، فغرد الفنان اللبناني “زياد برجي” مشيراً لأهمية الوقوف عند قرار القانون. واصفاً “لمجرد” بأنه أخيه، ولايمكن التخلي عن الأخ ولو أخطأ.

لتشيد بدورها الإعلامية اللبنانية “نضال الأحمدية”، بما قاله مواطنها “البرجي”، واعتبرته سلوك رجل تملؤه الكرامة.

بدورها طالبت الفنانة المغربية “بسمة بوسيل” بضرورة البحث بتفاصيل القضية، ولا سيما بعد أن اعترفت الفتاة أنها صعدت معه بكامل إرادتها للغرفة. واعتبرت أنه لا يجوز الاعتماد فقط على تحميله المسؤولية كاملة وعقابه لوحده. فمن الواجب بحسب رأيها الدفاع عن حقوق الإنسان وليس فقط حقوق المرأة. مؤكدة بذات الوقت رفضها للاغتصاب بشكل مطلق.

اقرأ أيضاً:تولين البكري: تعرضت لما يشبه الاغتصاب وكنت كالدجاجة التي أرادوا ذبحها

في حين استهجنت الممثلة والناقدة الكويتية “مي العيدان” من دافع أو حاول تبرير سلوك مغتصب، بعيداً عن أي اعتبار، فغردت عبر حسابها “تويتر”، “عشنا وشفنا الناس تتعاطف مع المغتصب”. مشيرةً لتبعات الاغتصاب وأضراره النفسية المدمرة بحق المعتدى عليها.

بدورها قالت الصحفية والناشطة النسوية السورية “زينة ارحيم” أن المدافعين والمدافعات عن “لمجرد” واصلوا على مدى سنوات الدفاع عن “لمجرد” بذريعة أن الاتهام غير مثبت، وكان الجميع يميل لتكذيب الضحايا الذين تقدّموا بشكاوى ضده، وأضافت «لنشوف وين المؤسسات الفنية والمطربات اللي حابين يغنوا مع هالفنان المغتصب هلأ».

لكن الإعلامي السوري “مصطفى الآغا” كان له رأي آخر دافع فيه عن “لمجرد”. وقال أنه شاب تعرض لهجوم لم يشهده في حياته حتى وإن أخطأ. معتبراً أن اتهامه حتى ممن عرفوه وسمعوا أغانيه وسلّموا عليه كثير. مؤكداً أنه يعرفه جيداً واستضافه في منزله عدة مرات ولم يكن ليفعل ذلك لو كان لديه شكّ في نواياه. وأضاف أن مهما كان حجم الخطأ فهناك رب غفور رحيم عليم. مبرراً دفاعه عنه “لمجرد” رغم أنه مغتصب بالقول أنه يواسي أخاً أصغر لم يلمس منه إلا الاحترام والعفوية والتواضع والخير.

وبمراجعة بسيطة لقضايا الاغتصاب التي تم نسبها إلى “سعد لمجرد”، حسب ماتم تداوله فإن اسمه ارتبط بعدد منها في المغرب عام 2015. والاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في “الدار البيضاء”. إضافة لحادثة مشابهة 2018، عندما اتهم باغتصاب فتاة أخرى بمدينة “سان تروبيه” الفرنسية.

اقرأ أيضاً:بلغاريا.. شاب سوري كاد يخسر حياته برحلة اللجوء لإنقاذ شابة من الاغتصاب

زر الذهاب إلى الأعلى