سريان سوريا يحصلون على موافقة لإحياء لغتهم
بعد رفض "الثقافة والفنون السريانية" .. قنشرين تعرّف بحضارة السريان
وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على ترخيص مؤسسة “قنشرين الثقافية” في “طرطوس” التي تهدف لإحياء اللغة السريانية في “سوريا”.
سناك سوري _ متابعات
وجاء في القرار أن الوزارة وبعد طلب اعتماد اسم جديد لمؤسسة قيد التأسيس إثر رفض الاسم المقترح سابقاً “الثقافة والفنون السريانية”. فإنها توافق على الاسم الجديد “قنشرين الثقافية” الذي يحمل اسم موقع أثري سرياني قرب “حلب”.
وتقوم الجمعية بحسب قرار ترخيصها على 3 أهداف. أولها إحياء الثقافة السريانية. والتعريف بالحضارة السريانية. وإحياء التراث السوري المادي واللا مادي.
بدورها توجهت صفحة “المجلس السرياني العالمي” بالشكر للوزارة ولمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في “طرطوس”. وللجهات التي ساعدت ودعمت المشروع في الساحل السوري.
ويرتبط اسم “قنشرين” كما تلفظ بالسريانية بمدينة “قنسرين” الأثرية. التي تحوّل اسمها إلى بلدة “العيس”. بريف “حلب” بينما لا يزال أحد أبواب مدينة “حلب” يحمل اسم “باب قنسرين” حتى اليوم.
ويعد “دير قنسرين” واحداً من أهم وأقدم كنيسة سريانية أرثوذوكسية في “سوريا”. إذ يعود تاريخ بنائها إلى سنة 530 ميلادي على يد القديس “يوحنا الرهاوي”.
يشار إلى أن اللغة السريانية لا تزال حاضرة في بعض المناطق السورية. إلى جانب حفاظ مناطق مثل “معلولا” على اللغة الآرامية التي اشتقت السريانية عنها.