سارقو المشتقات النفطية في سوريا بقبضة وزارة النفط
بينما أعلنت الوزارة عن ضبط سارقي النفط ..المتابعون يتساءلون عن مخصصاتهم من مازوت التدفئة
أعلنت وزارة النفط عن ضبط 8 صهاريج تقوم بسرقة المشتقات النفطية في “سوريا” بعد العثور على خزانات سرية فيها. ما أثار جدلاً جديداً بين الناشطين الذين لم يستفق معظمهم بعد من إعلان بعض المحافظات تخفيض مخصصات المحروقات.
سناك سوري _ دمشق
حيث قالت وزارة النفط والثروة المعدنية عبر حسابها “فيسبوك” إن الصهاريج المضبوطة. مخصصة لنقل المشتقات النفطية في مستودعات شركة محروقات بـ”بانياس”، وكانت مُجهزة بخزانات سرية مُخبأة تتراوح سعتها من 500 إلى 1000 ليتر بهدف سرقتها ومن ثم بيعها في السوق السوداء.
وعلّق بعض المتابعين بضرورة رفع مستوى أساليب الكشف، وكتب “نور الدين” مشيراً إلى وجوب تفعيل حساس خاص بكل صهريج. مع بطاقة الكترونية، يحدد منها الكمية المعبأة بالخزان، ولا يقرأ الحساس سواها.
بينما طالب قسم آخر بتشديد المحاسبة وعدم الاكتفاء بالغرامات المالية. واعتبر “سراج” أنه بوجود المحاسبة الحقيقية لن يتجرأ أحد على القيام بمثل هذه الأفعال.
وبينما طالب “سليمان” بمحاسبتهم. قال “ثائر” إنه من الضروري معرفة المتعاونين معهم من داخل المنشآت واتخاذ عقوبات بحقهم أيضاً.
وراح قسم آخر من المتابعين إلى قضايا أبعد من ضبط سرقة صهاريج المشتقات النفطية في “سوريا”. وبينت إحدى المتابعات أنها إلى هذه اللحظة لم تستلم مخصصاتها من مازوت التدفئة، رغم انتهاء فصل الشتاء.
يذكر أن الوزارة بيّنت أيضاً خلال الخبر، عن وصولها إلى ورشة الحدادة التي كانت تقوم بتصنيع هذه الخزانات السرية. واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وحساب الغرامات المترتبة وتقدير قيمة فوات المنفعة المالية التي خسرتها الدولة نتيجة هذه التجاوزات.