سناك سوري – متابعات
أثار الخبر الذي زفّه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك للمواطنين السوريين عن قرب توفر الزيت بصالات السورية للتجارة بسعر 7200 ليرة سورية ردود فعل متباينة بين المواطنين الذين رأى غالبيهم أنه غالي ولايتناسب مع وضعه المادي.
الوزير ومن خلال منشور رصده سناك سوري على صفحته الشخصية على فيسبوك ذكر :«أن السورية للتجارة تقوم منذ أيّام، بتخزين عبوات زيت دوار الشمس بأعلى المواصفات، وستقوم بطرحه في صالات محددة في كل منطقة من مناطق الجمهورية العربية السورية لبيعه على البطاقة الذكيّة منعاً للفساد المتمثّل ببيعه إلى تجارٍ يرفعون سعره، وذلك خلال أيّام قليلة»، لافتاً إلى أن اللجنة الاقتصادية وافقت أيضاً على أن تقوم السوريّة للتجارة باستيراد كميّات من زيت دوار الشمس تكفي حاجات المواطنين على مدار العام دون انقطاع.
اقرأ أيضاً: عمرو سالم يعد بإضافة زيت دوار الشمس والمتة على البطاقة الذكية
المنشور شهد ردود أفعال مختلفة من قبل المواطنين الذي علقوا عليه ومنهم من رأى أن سعره غالي جداً وأغلى من أوروبا حتى بالرغم من التباين بين دخل المواطنين في “سوريا” و “أوروبا” والذي يزيده بأضعاف، لافتين إلى أن الناس مضطرة لشرائه كبديل عن زيت الزيتون والسمنة اللذان ارتفعت أسعارهما أيضاً حتى أنهما مفقودان في بعض الأحيان.
شكاوى كثيرة تقدم بها مواطنون عبر تعليقاتهم على المنشور على موظفي السورية للتجارة الذين يتعاملون أثناء البيع بالمحسوبيات ويعطون الفرصة الأكبر لمعارفهم وأقاربهم للحصول على المواد المدعومة، وعندما يصل المواطن إلى الصالة يقولون له أن الكميات انتهت، فيما اشتكى آخرون من الازدحام في الصالات معتبرين أن السبب يعود لقلة عدد الموظفين فيها وأنه لابد من تأمين العدد الكافي منهم ليتمكنوا من القيام بكل العمال فالماء متوفر بالأكوام حسب أحد المواطنين الذي قال أنه راجع الصالة كل يوم على مدار أسبوع ولم يتمكن من شراء الماء بسبب الازدحام.
اقرأ أيضاً: عمرو سالم يعلن انتهاء احتكار السكر تماماً.. وحان دور المياه
تعليقات أخرى تساءل أصحابها عن أسباب تأخر رسائل الرز والسكر وهناك الكثيرون ممن لم يحصلوا على مخصصاتهم منها آملين أن يتمكنوا من الحصول عليها قريباً، في حين أكد البعض ضرورة توفر كافة أنواع المواد المدعومة بالصالات الموجودة بالأماكن الشعبية، وأن يتم بيع الزيت وكل المواد التموينية من سكر ورز وسمنة وشاي بشكل منتظم على البطاقة الذكية أيضاً، وبشكل منتظم ويناسب عدد أفراد الأسرة وبسعر منافس وعندها بشكل تلقائي يخفض التاجر الأسعار بدلاً من احتكارها وتسريبها للسوق بالقطارة وبالسعر الذي يريد لعدم وجودها أو قلتها في صالات السورية للتجارة، فيما رأى آخرون أن الحل الأمثل لتوفر المواد بالأسعار المناسبة بجعل الدولة هي المستورد الأول للمواد الغذائية كلها وليس الزيت فقط.
عدم انتظام عمليات توزيع الرز والسكر على البطاقة الذكية أثار استياء مواطنين آخرين فبعد أن كان كل شهرين أصبح اليوم يمتد لأشهر عدة، آملين ألا يكون مصير الزيت مثل السكر والرز.
اقرأ أيضاً: عمرو سالم: ادخلوا السورية للتجارة ورأسكم مرفوع