الرئيسيةشباب ومجتمع

رواية ترى النور بعد عامين من فوزها بجائزة حنا مينة

طبع رواية رشيق سليمان بعد أسبوع من إثارة الموضوع عبر سناك سوري

نشر سناك سوري مادة بعنوان “الناشرون جاثوم على صدور الكتّاب الشباب” بتاريخ ٣٠ آذار ٢٠٢٢ وجاء فيها تصريح الروائي الشاب “رشيق سليمان” الحائز على جائزة “حنا مينة” للرواية العام ٢٠٢٠ عن روايته ” خريف الدلفى” والتي لم تطبع حتى حين كتابة المادة وبعد أسبوع من نشر التصريح، اصدرت وزارة الثقافة الهيئة العامة السورية للكتاب أول طبعة للرواية التي بقيت في الأدراج لعامين.

سناك سوري – خاص

تواصل سناك سوري مع الكاتب “رشيق سليمان” وعبر عن احساسه بعد الانتظار الطويل قائلا: «حقيقةً لا أستطيع وصف شعوري حين صدور الرواية، كنتُ قد انتظرتها مطوّلاً للحد الذي أفقدني انتظار صدورها أي سعادة محتملة. لكني فخور بها، هي أنا بكل كلمة و بكل حدث و بكل شعور».

“سليمان” اختار اسم “خريف الدلفى” لروايته استنادا إلى شجر “الدفلى”، كما قال وأضاف: «من المعروف أن شجر الدفلى لا يزوره الخريف، من هنا جاء عنوان الرواية، نحن كشباب سوري نواجه الأزمات المتتالية هاجمنا الخريف باكراً حتى لتشعر أنه لم يمر على عمرنا الربيع».

رواية “خريف الدلفى” الحائزة على جائزة “حنا مينة” للرواية 2020

يضيف حول “خريف الدفلى” قائلا: «رواية قادمة من عمق الجراح عن ثنائية الحلم وكم يمكن له أن يسرق منّا حياتنا، كم يستهلك الطريق إلى تحقيقه من طاقتنا، حتى إن وصلنا إليه، وصلناه منهكين غير قادرين على اجتراح ابتسامة فرح واحدة».

يذكر أن لـ”رشيق سليمان” عدد من الأعمال المنشورة منها رواية “ضفاف الخطيئة” التي سبق وقال لسناك سوري عنها : «كتبت روايتي الأولى “ضفاف الخطيئة” في عام 2009 و طبعتها عام 2017 أي بقيت عالقة 8 سنوات كنتُ فيها في كل يوم أبحث عن دار نشر تطبعها مجاناً لعدم توفر المبلغ المطلوب وفي النهاية طبعتها على حسابي الشخصي بمبلغ ليس بقليل».

اقرأ أيضاً:  الناشرون جاثوم على صدور الكتّاب الشباب

زر الذهاب إلى الأعلى