الرئيسيةتقاريرسناك كورونا

رغم تطمينات التربية.. قلق طلاب الشهادات مستمر!

تأجيل الامتحان هاجس الطلاب حالياً.. والقلق ينسحب على الأهالي

سناك سوري – لينا ديوب

تؤكد طالبة الثانوية العامة الفرع العلمي “جودي إسماعيل” أن تصريح وزير التربية قبل أيام على التلفزيون، بأنه لن يتم امتحان الطلاب إلا بالدروس التي أخذوها قبل بداية العطلة، وعدم الاعتماد على الدروس التي قدمتها المنصات الالكترونية ساهم في إزالة القلق الذي كانت تشعر به بسبب توقف الدوام في المدارس قبل إنهاء جميع المواد.
في حين تشكل نماذج الأسئلة الامتحانية المتوفرة من دورات سابقة للطلاب الذين اختاروا الدراسة وفق المنهاج القديم مصدر اطمئنان إضافي لهم، حسب ما يقوله الطالب “آدم عيسى” في حديثه مع سناك سوري.

اقرأ أيضاً:تصريحات الحكومة لوحدها لا تمنع انتشار كورونا… نحن ماذا نفعل؟

لا داعي لمثل هذا القلق

الأستاذ “فهد الصغير” مدرس مادتي الفيزياء والكيمياء يقول لـ سناك سوري :«لا داعي لهذا القلق كل ما تقوم به وزارة التربية هو لصالح الطالب بدءاً من المنصات التعليمية وانتهاء باقتراح الحلول المناسبة لإجراء الامتحانات النهائية بشكل متوافق مع كل المعايير التي تراها وزارة التربية مناسبة»،

الأستاذ فهد الصغير

لكن حسب رأيه من الأفضل تأجيل الامتحانات لصالح الطلاب في كافة الأحوال لأنه سيمكّن الطالب من التحضير الجيد لها، لافتاً إلى أنه لم يتمكن من تدريس بعض الأبحاث خلال العام بسبب ضيق الوقت فقد كان يحتاج لأسبوعين إضافيين ومثله عدد كبير من الأساتذة الذين تواصل معهم بالمحافظات.

نصائح “الصغير” للطلاب هي :«الابتعاد عن الشائعات ووسائل التواصل الاجتماعي، لأنه لا يوجد شيء رسمي من باب أن تحذف بعض الأبحاث أو يؤجل الامتحان، وأنصح ثم أنصح بالدراسة واستغلال هذا الوقت فهو ليس للاستجمام والراحة».

اقرأ أيضاً:لتجنب كورونا… اجتماع أولياء أمور ودروس عبر واتس أب

قلق الأبناء انتقل إلى الأهالي

قلق الأهل سببه قلة الوقت قبل الامتحان، كما تقول “ميديا الماغوط” أم الطالب “علي” في الثانوية العامة الفرع الأدبي منهاج جديد :«فالدروس الخصوصية شبه ملغاة و الدورات التكثيفية بالمعاهد مؤجلة بسبب كورونا، والمناهج الجديدة تعتمد الاستنتاج وهو أسلوب جديد على المدرس والطالب والأهالي أيضاً، لاسيما مع غياب نماذج أسئلة الدورات السابقة».

وعلى الرغم من أن ابنتها تتابع دروسها منذ بداية العام الدراسي ومع بعض الدعم من دروس خصوصية، إلا أن “عبيرة عباس” والدة الطالبة “جودي إسماعيل” تشعر بالقلق كون الانقطاع المبكر سبب الملل وبالتالي التراخي بالدراسة.

اقرأ أيضاً:وزير التربية: نختار سلامة الطالب وكل الاحتمالات ممكنة!

الخبر اليقين من صفحة الوزارة الرسمية

يرى “نهاد عبدالله يونس” مدرس اللغة العربية في مدرسة “التفوق العلمي الخاصة” أن أمام الوزارة حلان، الأول إعادة الطلاب للدوام لمدة أسبوعين تقريباً لترميم ما تبقى من المنهاج، والثاني حذف بعض الدروس والإعلان عن ذلك، والأفضل الحل الثاني لتجنب أي تبعات قد تؤثر على الطلاب، فغالباً سيرفض الكثير من الأهالي متابعة الدوام المدرسي حتى يتخلصوا من هاجس الخوف.

الأستاذ نهاد يونس

كما ينصح “يونس” الطلاب بالابتعاد عن المشتتات والمؤثرات السلبية، وأخذ الخبر اليقين من صفحة وموقع الوزارة الرسميين.

ترخي أزمة الكورونا وتوقف العملية التعليمية كإجراء احترازي بظلالها على حميع الطلاب في سوريا لكن يبدو حال طلاب الشهادات الأكثر حساسية نظراً لأهمية هذه المرحلة في حياة كل طالب  فهذه الشهادة تحدد ملامح مستقبله في كثير من الأحيان ومرحلته الدراسية التالية.

اقرأ أيضاً:وزير الصحة: سأعلن بنفسي عن أول إصابة بفيروس كورونا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى