كشف مدير مشفى المجتهد “أحمد عباس”، عن زيادة حالات الإنتانات المعوية بسبب عدم حفظ المواد والتقنين الكهربائي لفترات طويلة. وعدم وجود رقابة جيدة على الأغذية.
سناك سوري-متابعات
وفي تصريحات لإذاعة ميلودي إف إم، أضاف “عباس” أنه يتم تسجيل نحو 200 حالة إنتان معوي شهرياً. وفي الوقت ذاته قال إنها ضمن المعدلات السنوية الاعتيادية خلال الصيف.
ومع ما كشفه مدير مشفى المجتهد، من المنطقي العودة إلى تصريحات سابقة لوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق. “طلال البرازي” حين قال العام الفائت إن حماية المستهلك، لا تعني حمايته بالسعر فقط إنما الاهتمام بصحته أيضاً. وهو أمر يتم من خلال ضبط المخالفات الجسيمة التي تعنى بغش وسلامة الأغذية في المحال التجارية. (المواطن مجروح لا في ضبط للأسعار ولا رقابة منيحة).
فإن كانت وزارة التجارة الداخلية لم تستطع حماية المواطن المستهلك بالأسعار. يبدو أنها لم تحقق هدفها في حماية صحته من الأغذية الفاسدة سواء بسبب التقنين الكهربائي أم غيره. (متخيلين الواحد يدفع كيلو مصاري حق أكل وبالأخير يسببلوا مرض؟).
