النازحون السوريون على الحدود السورية الأردنية عادوا إلى قراهم عقب انتهاء المعارك بموجب اتفاق التسوية
سناك سوري-متابعات
قال منسق وفد المعارضة للتفاوض مع الحكومة “عدنان مسالمة” إنه لم يتم حتى الآن تشكيل لجنة لتسجيل أسماء رافضي التسوية بهدف خروجهم من “درعا” بموجب الاتفاق الذي أبرم مؤخراً بين الحكومة والمعارضة بريف “درعا” الشرقي، وأوضح ناشطون أن الحديث عن هذا الأمر لن يتم قبل انتهاء المفاوضات مع الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة في ريف “درعا” الغربي.
وكانت كبرى فصائل الريف الغربي قد وافقت على التفاوض مع الحكومة عقب إبرام الأخيرة اتفاقاً في الريف الشرقي، سيتم بموحبه تسليم السلاح الثقيل والمتوسط للقوات الحكومة وتسوية أوضاع من يرغب، بينما سيخرج الرافضون للاتفاق إلى مناطق أخرى في الشمال السوري.
في السياق قال مركز المصالحة الروسي في البلاد إن الشرطة العسكرية الروسية تدرس حالياً طريقة إجلاء 1000 مسلح مع عوائلهم من “درعا”.
وتمكنت القوات الحكومية في وقت سابق من مساء أمس الأحد من السيطرة على طريق “دمشق-عمان” بشكل كامل عقب دخولها قرى “الطيبة” و”أم المياذن” و”نصيب”، في حين ذكرت مصادر عسكرية أن المفاوضات ماتزال جارية في “طفس” مع الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة المسيطرة على الريف الغربي للمدينة، بهدف ضمها للاتفاق.
وأرسلت الحكومة مساء أمس عقب سيطرتها على قرى “الطيبة” و”أم المياذن” و”نصيب” الحافلات التي أقلت بعض النازحين السوريين على الحدود السورية الأردنية والذين عادوا إلى مناطقهم وقراهم في الريف الشرقي عقب انتهاء المعارك على إثر الاتفاق، بينما رفض بعضهم العودة وبثت فيديوهات لرفضهم وبرروا ذلك بالخوف من العودة وبأنهم معارضين لنظام الحكم بالبلاد.
اقرأ أيضاً: “درعا”.. المقاتلون يستعدون للمغادرة والنازحون عادوا إلى منازلهم