يلقب “إمام النشطاء” تعرف على “حسن الدغيم” الذي ظهر على قناة اسرائيلية
سناك سوري – خالد عياش
حل الداعية الإسلامي والمعارض السوري البارز “حسن الدغيم” ضيفاً على قناة “i24” الإسرائيلية أول أمس للحديث عن الأزمة السورية وتنظيم داعش الإرهابي.
“الدغيم” يلقب بإمام النشطاء وهو عضو في المجلس الإسلامي السوري الذي اشتهر مؤخراً ببياناته ونشاطاته في مختلف المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة خصوصاً تلك التي تشهد خلافاً بين الفصائل الإسلامية.
الداعية الشهير تحدث عبر الأقمار الصناعية وكان معه ضيف آخر في الاستديو، حيث قدم مداخلته خلال البرنامج بشكل طبيعي وأنهى اللقاء بالشكر المتبادل.
ظهور “الدغيم” على القناة الإسرائيلية صاحبه موجة انتقادات له ترافقت أيضاً مع موجة دفاع عنه من قبل مريديه، “إمام النشطاء” كما يلقب قال:«إنه لم يكن يعلم أنها قناة إسرائيلية»، ورد على منتقديه في بيان على حسابه في تويتر اطلع عليه موقع سناك سوري جاء فيه أيضاً أن “وائل علوان” المتحدث باسم فيلق الرحمن هو من أعطى رقمه للقناة الإسرائيلية.(يعني إجا ينفد حاله راح حطها بظهر وائل علوان).
اقرأ أيضاً: الخنازير الإسرائيلية تهاجم القنيطرة ليلاً
العقيد “عبد الجبار العكيدي” وهو نائب وزير الدفاع في حكومة الائتلاف السوري المعارض دافع عن “الدغيم”وقال مخاطباً إياه:« إن تاريخكم الثوري أنت وعائلة الدغيم معروف ولستم بحاجة تزكية من أحد، إخرج على أي قناة فلن يزاود عليك أو يشك بصدقك وإخلاصك لدينك ووطنك وصورتك إلا خائن عميل».
بينما هاجمه المعارض البارز “رامي دالاتي” على حسابه في تويتر بحسب مارصد موقع سناك سوري وقال:« ليس من اللائق أن تدفعك الخصومة للارتماء بأحضان الشيطان وتظهر على قناة إسرائيلية وأنت عضو في المجلس الإسلامي السوري لتهاجم “الأسد” فضلاً عن أن تهاجم هيئة تحرير الشام».
وقال “دالاتي”:« إنه عرض عليه شخصياً الظهور على هذه المحطة سابقاً إلا أنه رفض احتراماً للوقف الإسلامي الذي يدنسونه (الإسرائيليون) منذ 60 سنة».
“الدغيم” رد بشكل خاص على “دالاتي” واعتبر أنه من :«شلة المطبلين للبغدادي (زعيم داعش)».
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة .. إسرائيل تدعم جبهة النصرة
يذكر أن السوريين يعتبرون الظهور على قناة إسرائيلية جزءاً من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي سلب الفلسطينيين أرضهم منذ أكر من 60 عاماً واحتل الجولان وهو أرض سورية ورفض إعادة الحق لأصحابه.
من هو “حسن الدغيم”:
الشيخ حسن الدغيم من مواليد جرجناز في محافظة إدلب، عمل قبل الصراع السوري إماماً للجامع الكبير في مدينة خان السبل.
خلال الصراع السوري كان بمثابة المرشد للفصائل الإسلامية ومقرباً من الجيش الحر وأحرار الشام، بالإضافة لـ جبهة النصرة وداعش قبل أن ينقلب عليهما، ويقال إنه في تلك المرحلة كان إذا تحدث سكت الجميع للاستماع له.
اشتهر بعمله مع جبهة ثوار سوريا التي كان يقودها “جمال معروف” المقرب من أميركا حينها.
غادر سوريا خلال الصراع وتحول إلى داعية إسلامي يظهر على الشاشات بشكل دوري، وهو يعيش أغلب أوقاته في مدينة الريحانية التركية عند الحدود سوريا.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تلوح بتعاون سعودي لضرب إيران
