الرئيسيةسناك ساخر

خميس: لسنا حكومة مثالية لكننا اجتهدنا (تصليح الامتحان عند الشعب؟)

رئيس الحكومة يقول إنهم يؤمنون بالإعلام الشفاف الذي لم يأخذ إمكانياته كما يجب (كنتوا عطو ياها كما يجب طيب)

سناك سوري-متابعات

قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن آلية عمل الحكومة أحد المستهدفين في الحرب، وأضاف: «إننا كحكومة نؤمن بالإعلام الشفاف الذي لم يأخذ إمكانياته كما يجب. وعلى الإعلامي أن يبرز دوره وإمكانيات الدولة السورية لما تعرضت له من حصار ودمار»، (في ريحة عتب عالإعلام).

ورغم أن رئيس الحكومة قال إن السقف مفتوح لأي استفسار حول أي قضية، إلا أنه طلب من الصحفيين الذين حضروا اجتماع “وضع رؤية تطويرية لعمل الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية”، بطرح سؤال واحد فقط لكل صحفي، (طبعا وبعيداً عن سوء الظنون، الوقت ضيق والحكومة عندها عمل كتير وما بتحب الحكي).

مقالات ذات صلة

السؤال الذي قالت صحيفة “الوطن” إنها وجته لرئيس الحكومة، كان لماذا لا تعمل الحكومة قبل التاجر على تثبيت أسعار مواردها وخدماتها على الأقل؟.

في الحقيقة جواب “خميس” على السؤال لم يختلف كثيراً عن أجوبة غالبية التجار على الأسئلة المشابهة، إذ قال وفق الصحيفة ذاتها: «ما يحدث من غلاء سببه الحرب، وعلينا أن نتوقع أي متغيرات نتيجة مفرزات الحرب»، (طب لكن ليش بتطلقوا آمال كبيرة بتصريحاتكم بدون ماتحسبوا حساب المتغيرات؟).

الإجراءات وفق رئيس الحكومة، تحتاج لساعات وساعات لطرحها، «أما أن يكون هناك إمكانية واضحة وسريعة لمعالجة أي متغير فأكيد لا، لأن الشيء المفاجئ يحتاج فترة زمنية ليتم علاجه واليوم لا أحد يستطيع أن يبرمج مفرزات الحرب»، (مفرزات الحرب صارت واضحة، كل سنة أزمة غاز، أزمة بنزين، أزمة كهربا، أزمة غلا، يعني مابقا هي متغيرات صارت من صلب حياة المواطن والحكومة).

“خميس” كشف عن أن موارد الخزينة اليوم محدودة، والمطلوب من الدولة أن تدعم أكثر مما هو متوفر لديها، «لذلك فإن مفرزات الحرب وقلة الاستيراد والمضاربين وحالة التضخم التي تسود المنطقة العربية بشكل عام انعكست على الواقع المعيشي».

اقرأ أيضاً: خميس للتجار: قادرون على كسر الحصار و90 بالمئة من قراراتنا صحيحة

لا يمكن أن يكون هناك تثبيت دائم للأسعار، وفق “خميس”، مضيفاً أن «المستلزمات الأساسية للمواطن سعرها ثابت وضمن منهجية سلة الدعم الحكومي ولم يتغير فيها شيء منذ أشهر ما قبل تغير سعر الصرف أو بعده»، (بس لو حدا من الحكومة يحدد مستلزمات المواطن الأساسية، لأن المواطن بطل فاهم شي من شي).

رئيس الحكومة، قال إنهم على إطلاع بارتفاع الأسعار التي يعاني منها المواطن، مضيفاً: «لكن نحن وضمن الإمكانيات المتوفرة نوظفها بأفضل الحالات ولو لم توظف بأفضل الحالات لكان الانعكاس أصعب علينا وعلى الواقع المعيشي»، وأكد أنه «لا يوجد حكومة في العالم تساهم في اتخاذ قرار خاطئ بحق المواطن»، (مشكلتو المواطن مو حاسس، بس هي مشكلتو هو مو الحكومة عفكرة).

“خميس” وفي ختام لقائه مع الإعلاميين قال: «لسنا حكومة مثالية ولسنا الحكومة الأكثر نجاحاً، لكن اجتهدنا لنكون ناجحين، والاجتهاد يعني أننا قدمنا ما هو جديد وأهم عمل لنجاح الفريق الحكومي هو تأمين المدخلات والإمكانيات المادية التي كانت شبه محدودة ومعدومة خلال فترة الحرب والأهم الحفاظ على المواد الأساسية»، (هاي توديعة يعني؟، كون غالباً في حكومة جديدة بعد انتهاء انتخابات مجلس الشعب يلي حددها مرسوم رئاسي يوم الـ13 نيسان القادم؟).

يذكر أن هناك هوة كبيرة بين المواطن والحكومة حالياً، وازداد اتساعها مؤخراً بعد فرض تقنين الإنترنت، ورفع سعر البنزين والأسمدة، في الوقت الذي يعاني فيه المواطن من الغلاء وارتفاع الأسعار وعدم القدرة على موائمة دخله الشهري مع مستلزمات الحياة.

اقرأ أيضاً: علاقة الحكومة والمواطن.. “انقرني لانقرك”-رحاب تامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى