الرئيسيةسناك ساخن

حادثة غامضة.. وفاة أم وأطفالها الثلاثة اختناقاً بالغاز في “حمص” (محدثة)

فصل الشتاء (والمية لتر مازوت من فيض كرمكن) .. تباشير بمآس جديدة !!

سناك سوري – حسان ابراهيم

فجعت مدينة “حمص” أمس الأربعاء بحادثة جديدة لوفاة أم وأولادها الثلاثة اختناقاً بسبب تسرب الغاز من الأسطوانة التي كانت موجودة في غرفة المعيشة مع (مدفأة غازية) حيث وجدوا !؟.

الضحية ”هيفاء حبوس” وأطفالها (تالا، زين، جوي ملحم) وجدوا مفارقين الحياة بعد دخول رجال الإطفاء، الذين جاؤوا تلبية لنداء استغاثة بوجود حريق في المنزل الكائن في شارع “اسكندرون” بحي “الزهراء”، وبعد خلعهم لباب الشقة وإطفائهم للنيران، وجدوا الضحايا.

المستغرب بحسب تصريح فوج إطفاء “حمص” بأن سبب الوفاة هو الاختناق بالغاز نتيجة إغلاق النوافذ والأبواب بشكل محكم، وليس بسبب الحريق؟؟، الغريب في هذه الحادثة بحسب تساؤلات المتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي، وتفاعلهم مع الخبر الذي نشر على صفحة فوج إطفاء “حمص”، هو أن الطقس كان صحواً ودافئاً ولا حاجة لوجود أية مدفأة، وكذلك الإغلاق لمنافذ الغرفة التي كانوا متواجدين بها، هذا ما استدعى وصول عناصر الأمن الجنائي بعد ذلك؛ ليباشروا التحقيق في ملابسات الواقعة.

هنا تعود إلى أذهان المواطن السوري المتابع للخبر، صورة الأطفال السبعة الذين قضوا نحبهم بداية العام الحالي في احتراق منزل عائلتهم بحي المناخلية الدمشقي، وغيرها من الحوادث التي وقعت في مناطق سورية عدة، فهل يكون هذا الشتاء استمراراً لحزن السوريين بسبب بحثهم عن الدفء لهم ولأطفالهم؟ إلى جانب فقر الحال، وقساوة الوضع المعيشي، والهبة الكريمة من الحكومة (١٠٠ ليتر مازوت بس لكل عيلة معها حقن !!).
تحديث نشره فوج الاطفاء
كثرة الأحاديث والتفسيرات من قبل المتفاعلين مع الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي، والتخمينات من هنا وهناك ومعها تساؤلاتهم، استدعت من قيادة فوج إطفاء حمص لإصدار بيان ثان عبر صفحتها الرسمية، بينت فيه تفاصيل جديدة عن الحادثة، حيث أن عناصره عند دخولهم للشقة بعد كسر الباب الرئيسي، قاموا بإطفاء الحريق في إحدى الغرف، وفي غرفة النوم الأخرى وجدوا الأم وأطفالها جثثا هامدة بسبب اختناقهم بمادة الغاز المتسرب من اسطوانة مفتوحة بشكل كامل وغير متصلة بأي جهاز آخر، كما عثروا على اسطوانة ثانية ومفتوحة أيضا بنفس الطريقة في غرفة الضيوف، هذا ما استدعى منهم الاتصال بفرع الأمن الجنائي الذي وصل عناصره بعد أن قاموا بتهوية المنزل جيدا وفتح المنافذ المغلقة.

اقرأ أيضاً: “دمشق” تنام على وقع الكارثة.. والدان يخسران أطفالهما السبعة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى