جماعة الإخوان المسلمين تلوّح بالانسحاب من الائتلاف
الإخوان: مشاركتنا متوقفة على الالتزام بمبادئ “الثورة”
سناك سوري _ متابعات
أصدرت جماعة “الإخوان المسلمين” في “سوريا” بياناً قالت فيه أن مشاركتها في الكيانات السياسية للمعارضة السورية كالائتلاف وهيئة التفاوض، متوقفة على التزام هذه الكيانات بأهداف “الثورة” الأساسية.
وقال البيان أن مشاركة الجماعة سواءً في “المجلس الوطني” أو “الائتلاف المعارض” أو “الهيئة العليا للتفاوض” كانت محاولة جادة لتدعيم هذه الكيانات والتعاون معها على ضبط البوصلة وتسديد المسار، وأن هذه المشاركة كانت حرصاً من الجماعة على “الجسم الوطني العام” وليس طمعاً في مكسب منه.
وجددت جماعة الإخوان موقفها من “اللجنة الدستورية” معتبرة أن تشكيلها كان خارج ما سمته “النطاق الوطني” والذي لخصته بأنه تشكيل هيئة حكم انتقالية تتوافق على دستور وتهيئ البلاد لعملية انتخابية بكل تفاصيلها ومتطلباتها تجري على كل الأراضي السورية.
وفي معرض انتقادها لقرار “الائتلاف” تشكيل مفوضية للانتخابات ورغم تراجعه عن القرار، قال بيان الجماعة أن الائتلاف اتخذ قرار التشكيل من غير تشاور ولا رضا من مكوناته، وأن ما صدر من توضيحات بعد ذلك زاد من ضبابية الموقف حول دور مؤسسات المعارضة بحسب البيان.
اقرأ أيضاً: الإخوان المسلمون يرفضون اللجنة الدستورية السورية
ورغم أن الجماعة استهلت بيانها بإعلان الالتزام مع الهيئات المعارضة إلا أنها لوّحت ضمناً بالانسحاب منها في حال تغيّر توجهها، وقالت أنها لن تكون جزءاً من أي مشروع يسترسل في طريق التضييع والتفريط على حد وصفها.
جاء ذلك رغم إعلان رئيس الائتلاف المعارض “نصر الحريري” وقف العمل بقرار تشكيل مفوضية الانتخابات بعد الانتقادات التي أثارها، فيما واجه “الائتلاف” اتهامات من شخصيات وأحزاب معارضة بسبب هذا القرار، وأعلنت عدة قوى معارضة تشكيل ما سمّته “مؤتمر القوى الوطنية” معلنة إسقاط “الشرعية” عن “الائتلاف”.
وسبق للمراقب العام لجماعة الإخوان في “سوريا” “محمد حكمت وليد” أن غرّد على تويتر منتقداً قرار “الائتلاف” تشكيل مفوضية الانتخابات ورأى أن الهدف منه التمهيد لمشاركة “الائتلاف” في الانتخابات الرئاسية القادمة في “سوريا”.
اقرأ أيضاً: قوى معارضة تنقلب على الائتلاف وتعلن إسقاط شرعيته