جدل بعد قرار جامعة دمشق ومسؤول يبرره بانتحال الشخصية
الجامعة تطلب بيان حركة من الجوازات مقابل مصدقة التخرج
سناك سوري – متابعات
أصدرت “جامعة دمشق” اليوم قراراً اليوم يقضي بعدم منح كشف علامات أو مصدقة تخرّج لطلاب سنة التخرج في كليات الآداب والعلوم الإنسانية – الاقتصاد – التربية – الحقوق – الشريعة – العلوم السياسية في جامعة “دمشق” وفروعها، إلا بعد حصولهم على بيان تفصيلي من الهجرة والجوازات توضح فيه حركة القدوم والمغادرة.
وقال نائب رئيس جامعة “دمشق” “صبحي البحري” أن القرار صدر بعد ضبط حالات انتحال شخصية في الامتحانات لطلاب أو أشخاص يقدمون امتحاناتهم عن طلاب آخرين موجودين خارج البلاد، مبيناً أن الجامعة لا علاقة لها بمن غادر أو لم يغادر خارج أوقات الامتحانات وفق تصريحه لصحيفة الوطن المحلية.
القرار أثار جدلاً كبيراً بين المتابعين الذين تراوحت تعليقاتهك بين السخرية وتأييد القرار أو رفضه، حيث قال الناشط “رامي فيتالي” عبر حسابه على فايسبوك بأن من يبرر القرار بالخوف من انتحال الشخصية فإن مسؤولية الجامعة أن تتحقق من الأشخاص الذين يتقدمون للامتحانات وليس عن طريق الهجرة والجوازات مشيراً إلى أن الموضوع غير مرتبط نهائياً.
وتابع “فيتالي” بأن أي تبرير آخر سيصب حتماً في خانة عدم إعطاء المصدقة والأوراق اللازمة لشاب متخلف عن الخدمة العسكرية ومقيم خارج “سوريا” قائلاً أن هذه ليست مسؤولية وزارة التعليم العالي ولا يحق لها أن تمنع عن أي طالب شهادته أو تعرقلها لأي سبب.
اقرأ أيضاً: سوريا.. كلية الحقوق الأكثر غشاً بجامعة دمشق!
“محمد” أيضاً استهجن القرار متسائلاً بأنه ما علاقة حركة الطالب بالقدوم والمغادرة بمصدقة التخرج أو كشف العلامات وأضاف: «الهجرة والجوازات ناقصها طوابير إضافية ما بكفيها طوابير إصدار جواز السفر» فيما طالب بشرح الأسباب الدافعة لإصدار القرار، كما طالبت “سارة” بتأمين عمل لهؤلاء الطلاب بالإضافة لتأمين رواتب جيدة لهم قائلةً: «كل قرار بتطلعو بترجعونا مية سنة لورا»
المتابع “أبو يعقوب” تناول الخبر بسخرية وأضاف شروطاً إضافية على القرار كبراءة الذمة من الكهرباء والمياه والبنوك ولا حكم عليه وشهادة حسن سلوك ومخالفات المرور والسكك الحديدية والمرافئ والسورية للطيران مضيفاً: «يمكن يكون طار وما دفع».
متابعون آخرون أبدوا تأييدهم للقرار فكتب “كرم” أن القرار وتطبيقه على الكليات النظرية التي لا تطلب الدوام، معتبراً أنه قطع طرق الفساد والتلاعب على بعض الطلاب المتواجدين في الخارج، ويتخرجون من الجامعات السورية من دون دوام، فيما تحدثت “رشا” عن أشخاص يبيعون شهاداتهم لمغتربين خارج “سوريا” مضيفة «بتوصلن الشهادة رسمية ونظامية وبمبالغ معتبرة».
يذكر أن الجدل حول القرار يتزامن مع حديث عن موجة جديدة من الهجرة لا سيما في صفوف جيل الشباب المتخرجين حديثاً من الجامعات,
اقرأ أيضاً: سوريا.. جامعة دمشق بالمرتبة 71 في تصنيف أفضل الجامعات العربية