تيما أبو فخر.. خريجة علم الاجتماع تدرس الإعلام وتعمل كمراسلة رياضية
تيما أبو فخر تستغل السوشيل ميديا وتجد مساحتها لتنفيذ هواية تحبها
في مجال الرياضة بدأت الشابة “تيما أبو فخر” من السويداء، بصناعة محتوى اجتماعي تستهدف به الشباب وجماهير الرياضة في السوشيل ميديا. مستفيدة من موهبتها بكرة القدم ومجال دراستها للإعلام.
سناك سوري-رهان حبيب
تيما 23 عاما خريجة كلية الأداب قسم علم الاجتماع، تتابع دراستها بالجامعة الافتراضية قسم الإعلام لتحقق حلمها للعمل في المجال الإعلامي. وبالفعل بدأت بتحقيق شهرة في الأوساط المحلية بمحافظتها السويداء. حيث تعمل كمراسلة رياضية وهي لاعبة كرة قدم سابقة بالنادي العربي في المحافظة.
تقول “تيما” لـ”سناك سوري”، إن البداية كانت مع صفحة “السويداء سبورت” التي تعتبر واحدة من أكبر المنصات الإعلامية المتخصصة بالرياضة في فيسبوك. ومن خلال هذه البداية اختبرت تيما مهاراتها وكانت خطوة أساسية لها.
الشابة أسست برنامج “صدى السويداء الرياضي” وكان برنامج أسبوعي على ذات الصفحة عرضت من خلاله كل الفعاليات الرياضية. وأعدت تقارير رياضية مع اللاعبين والفرق بطريقة، حصدت عدد جيد من المتابعين والمهتمين بالرياضة والرياضيين.
وتساعد السوشيل ميديا حالياً خريجي الإعلام والدارسين وحتى أصحاب المواهب الإعلامية. بالتدرب والعمل في هذا المجال، بينما في السابق لم يكن الخريجون يجدون وسائل التدريب العملية الكافية، كما أن الجامعة لا توفرها لهم. ومن خلال السوشيل ميديا يبدو أن عملية التعلم ذاتية، ويستطيعون تدارك الأخطاء خصوصاً من خلال التفاعل مع الناس.
تيما أبو فخر والرياضة
ولا تختلف تجربة “تيما” كثيراً عن الكلام السابق، حيث تقول إن الظهور عبر السوشيل ميديا عزز جرأتها بالظهور أمام الكاميرا والحوار وتقديم نموذج مختلف.
تفرد الشابة مساحة للرياضيين القدماء، وكان لقاؤها الأول مع بطل ألعاب القوى “بسام الشاطر”، إضافة إلى آخرين.
لم تكتفِ الشابة بالمحتوى الرياضي، حيث قررت الاستفادة من دراستها لعلم الاجتماع. وقدمت برنامجاً جديداً بعنوان “ليش لأ”. باللهجة العامية وبمحتوى يختص بالجانب الاجتماعي.
تناقش في برنامجها الجديد، مواضيع اجتماعية تستهدف شريحة الشباب مثل التربية والتفاوت الطبقي الاكتئاب. والثقة بالنفس لبث روح التفاؤل والمتابعة والتصميم لبناء الشخصية والثقة بالذات.
تؤمن الشابة بأهمية التعلم المستمر والتطوير، وتسعى الآن لمتابعة ورشات صناعة المحتوى والتصوير لتضمن أن تخرج أفضل محتوى ممكن.
وتمنح وسائل التواصل الاجتماعي مساحة جيدة لكل الصحفيين والخريجين الجدد. الذين بإمكانهم تقديم محتوى جيد متوازن، يمكن أن يفتح لهم آلاف الفرص بحال كان ناجحاً ومميزاً.