بشّر أمين سر غرفة صناعة “حمص”، “عصام تيزيني”، بأن 2024 ربما يكون أخطر من 2023 لناحية رفع الأسعار في سوريا. مستدلاً على عدة مؤشرات لُمست منذ الأسبوع الأول، في إشارة منه إلى رفع أسعار المحروقات.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “تيزيني” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. أن الحكومة بحال أرادت خدمة المستهلك يجب أن تقدّم التسهيلات الكافية للمنتج. ولا تصدر قرارات تعرقل الإنتاج وتؤدي في النهاية إلى هجرة رؤوس الأموال.
واعتبر “تيزيني” أن قرارات رفع أسعار المحروقات، «تؤدي حتماً إلى زيادة البؤس في الشارع السوري وخاصة بالنسبة للمستهلك. لأن التاجر أو الصناعي يحمّل كل ما يدفعه على المنتج الذي يتحمله المواطن الذي يعد الحلقة الأخيرة في العملية الاقتصادية».
ورغم أن “تيزيني” يقدر أسباب رفع أسعار الطاقة، إلا أنها لا تتماشى مع أجور الموظفين والعمال، التي يجب أن يتم لحظها مع رفع أسعار المنتجات.
وشهدت الأسعار ارتفاعاً كبيراً خلال 2023 في سوريا. بسبب رفع أسعار المحروقات المستمر (ومكمل معنا بالـ2024)، وكان من المفاجئ إعلان منظمة الفاو أن أسعار المواد الغذائية انخفضت عالمياً بنسبة 13.7 بالمئة خلال 2023. بينما حلّقت إلى مستويات كبيرة في سوريا.
ويتوقع خبراء أن يؤدي قرار رفع سعر مازوت المداجن من 2000 إلى 8 آلاف ليرة. إلى زيادة سعر الدجاج الذي وصل سعر الكيلو الواحد منه لأكثر من 40 ألف ليرة مؤخراً. علماً أن قرار رفع سعر المازوت يأتي بالتزامن مع انخفاض الدجاج بدرجة طفيفة إلا أنها لن تستمر طويلاً كما يبدو.
يذكر أن رفع الأسعار في سوريا مستمر منذ العام الفائت، الذي لم يسلم فيه أي منتج من رفع سعره لعدة أضعاف.