قالت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية أن العاصمة السورية “دمشق” احتفظت بمكانتها كأرخص مدينة في العالم بالنسبة للدولار وذلك في دراسة أصدرتها اليوم.
سناك سوري – متابعات
وبحسب المجلة فإن سبب رخص الأسعار في المدينة هو انهيار الليرة السورية أمام الدولار مما أدى لانهيار الأسعار فيها قياساً بالدولار واستمرار النزاع في تدمير اقتصاد البلاد بحسب الصحيفة، ( يعني المواطن السوري بيضل يشكي ويبكي من الأسعار وطلع عايش بأرخص مدن العالم) وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الحكومة محقة وأن خطة رفع الدعم صائبة لأن المواطنين لا يشعرون بالنعم التي يعيشون في رحابها، ورغم أن الأسعار المذكورة قيست بالدولار إلا أن ذلك لا يعني أن العاصمة ليست الأرخص ( هنن شوية تضخم ما بينحكا فيهن).
وبعد هذه الدراسة المشرّفة يجدر التوجه بالشكر للحكومة بعد نجاحها في التصدي للمؤامرات على الاقتصاد التي تهدف لرفع الأسعار في البلاد، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل وفق التقرير البريطاني الذي أكّد أن “دمشق” حافظت على مستويات أسعار تعد الأدنى عالمياً بالتزامن مع ارتفاع مستويات الشكوى من الغلاء لدى السوريين لتكون الأعلى عالمياً ربما.
اقرأ أيضاً: سوريا في المرتبة الثالثة برخص أسعار البنزين عالمياً
