تعذيب طفل في “درعا”.. والفدية مليون دولار

العصابة الخاطفة تنشر مقطعاً مصوراً تبكي له القلوب
سناك سوري – درعا
ظهر الطفل “عبد العزيز الخطيب” -تسع سنوات- المخطوف منذ شهر كامل، في مقطع فيديو مسرب على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يتعرض للتعذيب.
وبحسب البيان الذي حصل سناك سوري على نسخة منه، فإن مجهولين قاموا بخطف الطفل من قريته “السهوة”، مطالبين بمبلغ مليون دولار أمريكي ليتم الإفراج عنه، بعد أن أرسلوا مقاطع فيديو تظهر تعرضه للتعذيب من أجل ابتزاز أهله والضغط عليهم.
وناشد البيان جميع الفصائل المتحاربة في “درعا” بالعمل على عودة الطفل الذي لا ذنب له بشيء، متسائلين عن السبب في هذا المبلغ الكبير للفدية (هل هو ابن “ترامب” مثلاً)، ومتهمين العصابات (التي نشرت الفساد والرعب والجريمة بالأرض) بحادثة الخطف. (فهل عدنا إلى زمن الرقيق والعبيد، حتى أصبحنا نتاجر بالبشر، ولم نكتفي بتجارة المخدرات).
وحتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، علماً أنها ليست الأولى التي تجري في “درعا”.
إقرأ أيضاً سرقة الآثار في درعا تتحول إلى سرقة أرواح
وكال العديد من المتابعين للفيديو الاتهامات للفصائل المتحاربة في “درعا” بحادثة الخطف،ووجهت اتهامات مباشرة للفصائل العاملة في درعا بأنها المسؤولة عن خطفه رغم نفي معظمها علاقتها بالحادثة، فيما شكك البعض بصحة الفيديو من أساسه وقالوا أن الطفل يمثل أنه يتعرض للتعذيب، وأنه بانت آثار الكحول (وليس الدماء) على جسمه، وصوته ومنظره لا يمكن لعاقل أن يصدق أنه تحت التعذيب، وأن الحادثة مفبركة.
سناك سوري الذي لم يتمكن من معرفة صحة البيان، والفيديو المسرب، يتمنى العودة الآمنة للطفل “الخطيب”، كما يتمنى أن ينعم أطفال “سورية” بالأمن والأمان، كما يعتذر عن نشر الفيديو نظراً لفظاعته.
إقرأ أيضاً الفلتان الأمني في درعا ”يحصد أكثر من 41 قتيلاً خلال شهر“