نفى أحد المسؤولين وقوع أزمة مواصلات في البلاد، ونصح المواطنين في حال لم يقبل سائق السرفيس بالأجرة المحددة، أن يلجأ للشرطي الموجود في الكراج. وجاء ذلك في لوحة من “بقعة ضوء”. (متخيلين هالمشهد قدي واقعي اليوم؟).
سناك ساخر – لقاء تلفزيوني
(وطبعاً هنن مصدر ثقة عند المواطن، يلي صدق وحاول يطبق)، وما نتج عنها من مشاكل بين المواطنين وسائقي السرافيس. ليطلب أحدهم أن يقوم مسؤول النقل بجلب سيارته ونقل الناس بهذه التعرفة. ( هاد نتيجة يلي بصدق فوراً، حرفياً خرب الدنيا).
(ماعلينا شو بدنا فيهن)، إلا أن تلك الحلقة تُذكّر ببعض من يظهرون على الشاشات، ويطلقون التصريحات (يمين ويسار هي موهبة ولو). وما يتركونه من فوضى في الشارع، بعد المقارنة مابين منطقهم والحقيقة.
اقرأ أيضاً: من وضع كراتين قشور الموز في طريقنا حتى (زحطنا كلنا)؟
لذا فمن المفضل الابتعاد عن اللقاءات التلفزيونية والإذاعية، حتى لو نزلتم الشارع (أنا شفت من فترة واحد منهم عم يمشي متلي متلو شو انبسطت بشوفتو وتمنيت بوسو عتواضعو).
ولكن الأهم الآن هو العودة للتأكيد بالابتعاد عن وسائل الإعلام وإطلاق الوعود والتصريحات، (لأن للأمانة مو لقيانين نكشة، حتى نتقاتل مع بعض لسه بالشوارع). والاكتفاء بمناشير الفيسبوك وتغريدات التويتر (أحلى منصير كلنا سوا، فرجة عالسوشيل ميديا من كبيرنا لصغيرنا، ومنحط لايكات ومنعلق لبعض).
ليكمن التواضع والصدق بأبهى حلله، فكم هو جميل أن أشتم أحدهم، ويرّد هو بذاته، لا تشتمي يافتاتي، فإن أنوثتك بخطر والشتيمة للرجال (غالبا مانو جندري لأن)، فأقوم أنا بالرد عليه يالك من ودود ياعبد الودود (وتعم الفرحة منشوري).
اقرأ أيضاً: أين اختفى الزبيب الناجم عن ضرب الحبيب؟