
“دمشق” تمنعه و “تشرين” تمنحه و التعليم العالي مالها علاقة… اسألوا التموين
سناك سوري – متابعات
لم يحصل الصحفي “شادي أبو شاش” الذي “داخ السبع دوخات بين وزارة التعليم وجامعة دمشق” على المعلومة التي كان يبحث عنها بما يخص إيقاف التعويض المعيشي لمدرسات اللغة الروسية في جامعة “دمشق” ليستنجد أخيراً بجامعة “تشرين”.
وفي التفاصيل فإن هناك من أوقف صرف التعويضات المعيشية للمدّرسات الروسيات منذ الشهر العاشر للعام الجاري بعد سنوات من حصولهن عليه، مراسل صحيفة تشرين أراد أن يكتشف السبب فتوجه إلى المحاسب الذي اعتذر عن الإجابة وقال:«إنه ليس صاحب قرار في هذا الموضوع وأنه جهة منفذة فقط وطلب منا سؤال مدير شؤون العاملين الذي اعتذر عن الرد وأحال المراسل إلى المكتب الصحفي في الوزارة للرد على هذه الشكوى بحجة أنه منفذ قرار، وأن وزارة التعليم العالي هي من يجب عليها الإجابة عن هذه الشكوى، لكونها صاحبة القرار في هذا الموضوع».
وعلى الفور توجه المراسل إلى المكتب الصحفي بالوزارة الذي استغرب ماحدث وأكد أن جامعة “دمشق” هي الجهة المعنية بالرد على هذه الشكوى وليس الوزارة!! ونصحه بالعودة إلى الجامعة ومتابعة الشكوى مع رئيسها الذي عاد وأكد من خلال رده عبر مكتب الشكاوى بأن القرار صادر عن الوزارة ولاعلاقة بالجامعة به.
مراسل الصحيفة الذي كبرت برأسه الحكاية وداخ السبع دوخات تواصل مع محاسب جامعة تشرين” الدكتور “خلدون حداد” وسأله عن الموضوع فأكد له أن الجامعة تمنح المتعاقدين تعويض المعيشة ولم توقفه عن أحد حيث أن:« عقد الخبرة يصرف راتبه على المرسوم 86 وليس على قانون العاملين، و ينص على منح تعويض غلاء المعيشة»، هذا الجواب يوحي بأن جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي يخالفان القوانين والأنظمة بإيقاف التعويض.
يذكر أن الصحفي السوري يعاني في الحصول على المعلومة وسبق لجهات عدة أن حجبت عنه أخبارها ومنها جامعة “دمشق” التي منعت الإعلاميين من الدخول إلى المدينة الجامعية.
اقرأ ايضاً:جامعة دمشق تمنع الإعلاميين من الدخول إلى “المدينة الجامعية”