انتهاك حقوق فتاتين .. تعذيب وحبس في المنزل وتصوير في المستشفى
بحضور مدير الشؤون الاجتماعية... انتهاك حقوق فتاتين باللاذقية
انتهكت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصية فتاتين كانتا قد تعرضتا لانتهاك مسبقاً بحقوقهن الإنسانية عبر الضرب من قبل والدهن.الذي حبسهما ومارس تعذيباً ممنهجاً بحقهما برفقة زوجته.
سناك سوري – اللاذقية
اللافت أن هذا الانتهاك تم بحضور مدير الشؤون الاجتماعية باللاذقية “عمار أحمد” الذي كان يتفقد حالة الفتاتين بمستشفى جبلة وشاهد بأم عينه الناشطين وهم يلتقطون الصور لهن. ولم يمانع في ذلك رغم أنه بحسب موقعه الوظيفي يفترض أن يدرك حساسية التصوير في هكذا ظروف ويطالب باحترام الخصوصية والامتناع عن إظهار وجوههن بأي شكل من الأشكال وذلك حفاظاً على مساحة الفتاتين وحقهما في عدم تناول صورهن بين الناس.وما يترتب على ذلك لاحقاً من عواقب لسنا بمعرض ذكرها احتراماً لهن.
الخبر الذي تم تداوله بشكل واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بقصد الإشارة للمتابعة الحثيثة لمديرية الشؤون وضباط الشرطة.لم يراعٍ أدنى معايير الخصوصية وقدم دور السلطات في منع الانتهاك الذي تتعرض له الفتاتين بانتهاك آخر.
اقرا أيضاً: التعذيب في القوانين الشعبية – أيهم محمود
الفتاتان كانتا حبستا من قبل والدهن وزوجته وتعرضتا للتعنيف قبل أن يتم تحريرهن. وبحسب الخبر الذي تبنته بصياغة واحدة معظم الصفحات فإنه تم إلقاء القبض على الأب.وتحويل الفتاتين إلى المستشفى للإطمئنان على صحتهن.
“أحمد” الذي أغفل الصحة النفسية للفتاتين بهكذا ظرف أوعز بتأمين مايلزم لهن من دواء وغذاء ومسكن ومساعدتهن للبدء بحياة جديدة.
هذا ورافق “أحمد” كل من مدير منطقة جبلة ومدير المشفى الوطني وكذلك معاون رئيس النيابة العامة وعدد من ضباط الشرطة في جبلة.
يذكر أنه قد لا يعرف بعض الناشطون أو لا يهتمون بالقواعد المهنية والأخلاقية للنشر واحترام الخصوصية لعدم تدربهم عليها أصلاً،.لكن هنا يأتي دور الجهات الحكومية المتخصصة بهذا المجال والتي سبق لها أن أصدرت تعميماً يمنع تصوير وجوه المستفيدين من المساعدات،.فكيف تقبل تصوير وجوه المستفيدين من خدماتها التي هي حق في الدستور ودور وظيفي أسست للقيام به.
* ملاحظة: قمنا بتمويه وجوه الفتاتين.
اقرأ أيضاً: الشؤون الاجتماعية تمنع تصوير توزيع المساعدات….”حفاظاً على كرامة المستفيدين”