الوهن العضلي الوخيم مرض نادر مفاجئ ومباغت
الدعم النفسي مهم كذلك عدم إيقاف الكورتيزون إلا بخطة من الطبيب
الوهن العضلي الوخيم أو الوبيل هو مرض مناعي ذاتي نادر الحدوث نوعاً ما، يحدث بسبب الأجسام المضادة في الدم التي تمنع الاتصال الطبيعي بين الأعصاب والعضلات. مما يسبب ضعف العضلات، مصدر الأجسام المضادة هو الجهاز المناعي للمريض (حقيقةً الإنسان عدو نفسه).
سناك سوري – استشارات طبية
يلي بيميز الوهن العضلي الوخيم هو تفاقم الضعف العضلي مع النشاط والحركة ويتحسن مع الراحة، يعني بيفيق المريض الصبح نشيط نوعاً ما، وبعدين بتبلش تخلص البطارية.
تتقلب أعراض الوهن العضلي الوبيل وتختلف في شدتها، وتشمل الأعراض الشائعة تدلي الجفون، رؤية مزدوجة أو غير واضحة ضعف الذراعين أو اليدين أو الرقبة أو الوجه أو الساقين. عندما تكون شديدة، يمكن أن تسبب صعوبة في المضغ أو الابتسام أو البلع أو التحدث أو حتى التنفس.
العلاقة بين الغدة الصعترية والوهن العضلي الوبيل ليست مفهومة بالكامل بعد. يعتقد العلماء أن الغدة الصعترية قد تعطي تعليمات غير صحيحة لتطوير الخلايا المناعية، ما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين، يلي هوي الناقل العصبي الذي يتواسط بين الأعصاب والعضلات، لهيك ممكن ببعض الحالات يكون استئصال الغدة الصعترية مفيد وممكن لأ.
في مجموعة من الأدوية بياخدها المريض، المفروض يلتزم فيها بشكل دقيق مع مراجعات دورية وتحاليل متكررة لأنها بتتضمن الكورتيزون، يلي مابيصير أبداً نوقفو بشكل مفاجئ، هاد شي كتير خطير، وبدو خطة بيحطها الطبيب بحيث يتم السحب بشكل تدريجي.
في علاج عن طريق الفصادة، بقصد التخلص من الاضداد الموجودة في بلازما الدم، التي تهاجم الوسائط العصبية بين الأعصاب والعضلات، في مرضى بيتحسنوا بشكل رهيب وفي مرضى للأسف ما بيتحسنوا، وفي مرضى مابين بين.
الأهم من كل هاد هوي الدعم النفسي للمريض من قبل العائلة والأصدقاء والأقارب، لأنو بيشكل صدمة قوية للمريض وحتى للعائلة، لأنو بيجي بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وممكن الاستعانة بمعالج نفسي أو طبيب نفسي، لحتى يشرح للأهل كيفية التعامل مع مريض الوهن العضلي الوخيم.
