النور والسلام.. سوريون يبحثون عن الهجرة الجماعية إلى أوروبا
قافلة السلام فشلت بالمرة الأولى وتجدد دعوتها لتحديد موعد ثانٍ
جدد القائمون على “قافلة السلام” دعواتهم للراغبين بالانطلاق فيها. إلى التقدم وتحديد موعد جديد لخروجها من الشمال السوري إلى “أوروبا” مروراً بتركيا. بعد فشل خروجها يوم الإثنين الفائت جراء اعتراض جبهة “النصرة” للقافلة ومنع عبورها من قبل السلطات التركية.
سناك سوري-متابعات
وبالتوازي مع الإعلان عن قافلة “النور” التي من المقرر أن تنطلق من “تركيا” إلى “أوروبا” تم الإعلان عن قافلة السلام وتحديد موعد لخروجها من “إدلب” عبر معبر “باب الهوى”. قبل أن يعترضها عناصر “النصرة”.
وبحسب المرصد السوري المعارض، فإن أكثر من 290 شخص بينهم أطفال ونساء تجمعوا في الساحة العامة للمعبر. بينما قال ناشطون آخرون إن العدد تجاوز الـ500 شخص. وانتظروا منحهم إذن الدخول إلى “تركيا” ومواصلة طريقهم نحو الدول الأوروبية. إلا أنهم عادوا أدراجهم بعد منعهم من قبل “النصرة” والسلطات التركية.
في غضون ذلك قال القائمون على قافلة “النور” التي من المفترض أن تنطلق من “تركيا” دون تحديد الموعد. إن الإعلام الدولي بدأ بالتجاوب معهم، وأضافوا من خلال منشور عبر صفحتهم الرسمية في فيسبوك إن التحرك لن يتم قبل الحصول على موافقات حقيقية من منظمات تضمن سلامة الجميع.
ويحاول السوريون الخروج نحو أوروبا بعد ما ضاقت سبل الحياة فيهم في الشمال السوري. كذلك نتيجة العنصرية الكبيرة والأوضاع المعيشية الصعبة التي يواجهونها في تركيا. كما قال القائمون على القافلتين إبان الإعلان عنهما منذ مطلع أيلول الجاري تقريباً.
اقرأ أيضاً: قافلة النور.. سوريون يخططون لهجرة جماعية من تركيا إلى أوروبا