الرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخرقد يهمك

الكلاب الشاردة تحث الحكومة على زيادة الراتب بطريقتها!

سناك سوري-متابعات

بينما يعاني الشعب السوري بكامل عدده “فيما خلا المسائيل طبعاً” من عض “الحكومة والأسعار والغلاء والغبن له”، يعاني “453” مواطناً في حمص من عض الكلاب الشاردة، طبعاً ذلك العدد كان حتى نهاية شهر آب الفائت، مايعني أن العدد قابل للزيادة، “هو المواطن المعضوض أصلاً كان ناقصوا بس عضة كلب”.

ويأمل أهالي حمص من الذين لم “يعضوا” بعد أن تطال تلك العضات أحد المسائيل أو أقاربهم عسى أن تساهم تلك العضة المرتقبة في الانتباه لهذه الظاهرة ومن ثم معالجتها، وهاهو رئيس برنامج مكافحة داء الكلب “زكريا عبد الباقي” يطمئن الناس عبر صحيفة “تشرين” المحلية بأن العلاج متوافر في 11 مركز ولم ينقطع أبداً، “يعني يا مواطن انعض ولا تهكلو للهم العلاج متوفر ورح تاخدوا”.

اقرأ أيضاً: في طرطوس رجل يصارع كلبين، و275 حالة عض

ولم يشكل عدد المواطنين الذين اصيبوا بعضات الكلاب أي أهمية لدى لجنة المكافحة المركزية الخاصة بمدينة حمص التي لم تقم بأي اجراء لمكافحة الكلاب الشاردة ولا حتى باجتماع شكلي من شأنه بث الأمل ولو قليلاً في نفس المواطن بأن المسائيل عنه مشغولون بمشاكله، بينما قامت مديرية صحة حمص بعلاج الأمر عن طريق كتب رسمية موجهة للوحدات الإدارية لإعادة تشكيل لجان مكافحة جديدة تجتمع وتنفذ، وأما مجلس مدينة حمص فقد كان مشغولاً جداً بقضايا أخرى وغاب عن كل حملات المكافحة وحتى عن موضوع علاج مسألة الكلاب الشاردة.

مجلس المدينة قرر أخيراً وبعد غيابه كما ذكرنا سابقاً أن يطلق حملة ضد الكلاب ستغطي 80% من أحياء حمص خلال شهر واحد فقط، بحسب ما أوردت صحيفة تشرين.

ويبدو أن الكلاب هي الأخرى متذمرة من اجراءات الحكومة التقشفية، حيث لم نكن نسمع بعضات الكلاب الشاردة سابقاً، ومن يدري قد تكون تلك الكلاب متذمرة من عدم وجود بقايا أطعمة في النفايات كما اعتادت أن تجدها أيام الخير قبل الحرب، فبدأت بعض المواطنين لترغم الحكومة على زيادة الراتب ووقتها من الممكن أن تجد تلك الكلاب القليل من الطعام في النفايات.

اقرأ أيضاً: هل تهزم “عضة كلب” المواطن السوري؟!

هجرة الكلاب إلى مدينة دمشق وآلية التعاطي معها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى