الشؤون تطلق استمارة تسجيل المضررين من كورونا.. سوريون: الرابط معطل!

الأربعاء, 15 أبريل 2020, 2:33 م

سوريون يطالبون بإصلاح استمارة تسجيل المتضررين من كورونا وشرح طريقة عملها

سناك سوري – متابعات

«نرجو إصلاح الرابط»، «حدثت مشكلة يرجى إعادة المحاولة»، «حاولنا التسجيل ولم نستطع»، هذه بعض تعليقات السوريين، الذين سارعوا إلى نشرها على صفحة “وزارة الشؤون الاجتماعية العمل”، علها تستجب لندائهم، وتقوم باصلاح رابط التسجيل الذي يساعدهم في الدخول إلى القناة الرقمية الخاصة التي أطلقتها الوزارة يوم الاحد الماضي، لدعم الفئات المتضررة من الاجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس “كورونا”.

الوزارة دعت عبر صفحتها الرسمية، المتضررين إلى تسجيل بياناتهم عبر الاستمارة، لكنها لم تشرح لهم خطوات التسجيل، واكتفت بنشر رابط لتسجيل “بدل تعطل” للعمال المياومين والموسميين والمهن الحرة الذين تعطلت أعمالهم خلال الشهر الفائت، بسبب الاجراءات الاحترازية.

ورغم ان الوزارة أكدت أنها تسعى من خلال الفريق الفني الخاص بالقناة لتجاوز أي ملاحظات ترد من المستخدمين أثناء عملية التسجيل، إلا أنها لم تجب عبر صفحتها الرسمية على الكثير من التعليقات، التي تطالب باصلاح رابط التسجيل، ليتعمد المتابعون على خبرات بعضهم عبر تبادل التعليقات.

ظهر من خلال تعليقات المتابعين أن هناك مشكلة عند ادخال اسم المحافظة، علقت “نسرين” «مكتوب خيارين للعنوان مدينة السوبداء و منطقة السويداء كلاهما ليس فيهما كامل القرى التابعة للمدينة»، وكتب “جورج” «حاولنا التسجيل لم نستطع دائما يظهر لنا عبارة لقد حدثت مشكلة يرجى اعادة المحاولة»، أيضا البعض لم يتمكن من الدخول إلى الرابط وكتب “فريد” «عم يكتبلي الموقع في حالة صيانة»، وفي المقابل نجح البعض بانشاء حساب على القناة وتسجيل بياناتهم وكتب “الياس” «تم التسجيل»، وقال “شادي” «أنا سجلت ومشي الحال مشكورين».

وبحسب الوزارة بلغ عدد عدد الطلبات المسجلة ١٣ ألف طلب، وكافة الطلبات التي تسجل على القناة الرقمية، سيتم فرزها على أساس معايير الاستهداف التي تقررها الحكومة، كي نستهدف الفئات الأكثر تضررا من جراء الإجراءات الاحترازية المتخذة من الحكومة للتصدي لفيروس “كورونا”، ما يعني أن تسلسل الدور والطلبات ليس له أي اعتبار.

و جاءت هذه الخطوة ضمن الحملة الوطنية للاستجابة الاجتماعية الطارئة التي أقرتها الحكومة للوصول لقاعدة بيانات حول الأشخاص المستهدفين بالخدمات المقدمة خاصة المسنين من عمر السبعين وما فوق والأسر التي ترعى حالات ذوي الإعاقة والعمال المياومين وأصحاب المهن الأقل دخلا الذين تعطلت أعمالهم جراء الإجراءات الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس “كورونا”.