زف معاون وزير السياحة لشؤون الاستثمار، “غياث الفراح”، البشرى للمواطنين. وقال إن الوزارة خصصت العديد من المشاريع السياحية لدعم قطاع السياحة الشعبية في سوريا. (السياحة الشعبية يعني رخيصة الثمن، تعالوا نشوف شو الثمن، وتحسُّباً حبة تحت اللسان).
سناك سوري-متابعات
وقال “الفراح” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إنه تم تشييد عدة مشاريع لـ السياحة الشعبية في سوريا هي «وادي قنديل، وفندق وادي قنديل، شاطئ الرمل العائلي في محافظة اللاذقية. إضافة إلى شاطئ الكرنك الغربي، شاطئ الكرنك الشرقي، شاطئ الأحلام العائلي في محافظة طرطوس».
وبالنسبة لكلفة الليلة الواحدة فتبدأ من 60 ألف ليرة للأكواخ. وتصل إلى 80 ألف ليرة للشاليهات التي تتسع لـ4 أشخاص، وفق “الفراح”. (يعني الواحد يحط نص راتبه أجار ليلة وحدة بدون أكل. صار اسمها سياحة شعبية؟).
ولمن لا يريد النوم في الكوخ، يستطيع دخول الشواطئ المفتوحة التابعة لوزارة السياحة بكلفة 2000 ليرة للشخص الواحد. والأطفال مجاناً وفق “الفراح”. (الواحد دائما عندو أسباب بتدفعوا يتمنى يرجع طفل صغير).
تقول مواطنة “ناطف قلبها على شوط سباحة”، إنها تمتلك بانيو في منزلها، والذي يعتبر سياحة شعبية لها ولأفراد أسرتها. يتناوبون عليه عند قدوم المياه، ودون أن يدفعوا قرشاً واحداً، وتشجع المواطنة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها. الجميع أن يفعلوا مثلها. ويتركوا السياحة “لأهلها وناسها دون تطفل”.