ماذا تريد “تركيا” من هذه الخطوة؟
سناك سوري-دمشق
في خطوة لافتة أتت قبيل انطلاق مفاوضات “أستانا” حول “سوريا” التي تنعقد اليوم في العاصمة الكازاخية، افتتح الائتلاف المعارض أول مقر له على الأراضي السورية في أماكن سيطرة “درع الفرات” المدعومة تركياً بريف “حلب” الشمالي.
الافتتاح الذي حضره رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى” ورئيسة حكومة الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض السورية وعدد من قيادات “درع الفرات”، تم بمنطقة “الراعي” الحدودية مع “تركيا”، في حين وصف “مصطفى” المناسبة بـ”الاستثنائية”، وبأنها “هامة ومحورية” بحسب ما نشر موقع الائتلاف الرسمي، مضيفاً أن الحدث «خُطوة لطالما أملنا أن تتحقق وأن يكون للسوريين وللجسم السياسي الجامع الذي يمثلهم حضور رسمي بهذا المستوى على أرضهم».
“مصطفى” رأى أن افتتاح المقر «سيسمح لنا أن نكون هنا موجودين على الأرض»، متمنياً «تحرير جميع الأراضي السورية والانتقال إلى دولة حرة ديمقراطية»، في إشارة منه إلى تحريرها من الحكومة السورية ولا يقصد تخليص الأراضي من الوجودين التركي والأميركي!.
اقرأ أيضاً: رئيس الائتلاف يمتدح سيطرة تركيا على عفرين ويدعم تمددها إلى منبج
رئيس الائتلاف قال إن «ما نسعى إليه هو أن يكون احترام القانون وحقوق المواطنين على رأس الأولويات، وأن يكون المعيار الأهم في التعاطي مع جميع القضايا في كافة مؤسساتنا»، معتبراً أن ذلك «ظل بعيداً عن المؤسسات السورية طوال عقود من استبداد “النظام”»!.
يذكر أن الائتلاف كان قد طرد من عدة مناطق في شمال سوريا من قبل المواطنين، قبل أن يعود الآن لافتتاح مكتب له.
اقرأ أيضاً: “أبو حطب”يستقيل… و”تركيا” تعمل على مشروع دمج الائتلاف مع الإنقاذ برئاسة “أنس العبدة”
