الأمم المتحدة: الحكومة والمعارضة ارتكبوا جرائم حرب في الغوطة ودمشق
“الأمم المتحدة” عن حصار “الغوطة: أطول حصار في التاريخ المعاصر
سناك سوري – متابعات
بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقف العمليات الحربية في “الغوطة الشرقية”،التي أدت إلى خسائر بشرية كبيرة، ودمار هائل، جاء أحدث تقرير لـ”الأمم المتحدة” ليتهم “القوات الحكومية”، و”الفصائل المعارضة” بارتكاب “جرائم حرب”، وجرائم ضد الإنسانية”.
وقال محققون تابعون لـ”الأمم المتحدة” الأربعاء: «إن “قوات الحكومة السورية”، والقوات الموالية لها، ارتكبوا جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية أثناء حصارها الطويل لـ”الغوطة الشرقية”، وذلك من خلال القصف المكثف، و”التجويع المتعمد” لنحو 265 ألف شخص».
اقرأ أيضاً تنفيذ أكبر عملية إجلاء من الغوطة الشرقية “اليوم”
وبحسب “رويترز”: «إن المحققين الأمميين برئاسة “بابلو بينيرو” اعتمدوا على 140 مقابلة، إضافة إلى صور ومقاطع فيديو، ولقطات بالأقمار الصناعية، وسجلات طبية، وقالوا إن نحو 20 ألفاً من مقاتلي المعارضة، وبعضهم ينتمي لـ”جماعات إرهابية”، تحصنوا داخل المنطقة المحاصرة، وقصفوا العاصمة “دمشق” القريبة منهم، ما أدى إلى قتل وتشويه المئات من المدنيين السوريين على نحو يصل إلى حد “جرائم الحرب”».
اقرأ أيضاً ديميستورا: يجب وقف القصف العشوائي على دمشق
ووصف التقرير فترة الحصار الذي فرضته “القوات الحكومية” من 2013 حتى نيسان 2018 بأنها أطول فترة حصار في التاريخ المعاصر، أنهكت من خلاله المقاتلين والمدنيين على السواء بشكل تدريجي، معتبرة أنه أسلوب حرب من أساليب “القرون الوسطى”.
اقرأ أيضاً العثور على ورشة لتحضير الأسلحة الكيماوية في الغوطة الشرقية