الأسايش تتهم منظمة كردية تعمل من تركيا بدعم داعش بالسلاح
مع نهاية عملية "الإنسانية والأمن" .. اعتقال 226 شخصاً بمخيم الهول
أصدرت قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد” اليوم بياناً أعلنت فيه نهاية المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم “الهول” شرق “الحسكة”.
سناك سوري _ متابعات
وقال البيان أن العملية التي انطلقت في 25 آب الماضي هدفت لملاحقة خلايا “داعش” بعد تصاعد معدلات العنف في المخيم الذي شهد 44 جريمة قتل خلال العام الجاري.
وأوضح البيان أن “داعش” اعتمد على النساء والأطفال بشكل خاص كموارد حقيقية مرتبطة بشكل مباشر بمتزعمي التنظيم، عبر نشر الفكر المتطرف واستخدام الأطفال في مهام قتالية محتملة، مشيراً إلى أنه تم اعتقال العديد من أخطر النساء اللواتي عملن على تدريب وتلقين واستقطاب العناصر داخل وخارج المخيم.
اقرأ أيضاً:بعد 45 عملية اغتيال … حملة أمنية في مخيم الهول
خلال التحقيقات تبين بحسب “الأسايش” وجود 3 مصادر لخلايا التنظيم، الأول تورط بعض موظفي المنظمات وخاصة منظمة “بهار” وهي منظمة كردية مقرها “تركيا” وتعمل في “عفرين”، في إدخال الأسلحة والأموال، وتهريب العناصر والنساء.
أما المصدر الثاني فهو الأسلحة الفردية التي أخفتها نساء التنظيم أثناء خروجهن من “الباغوز”، فضلاً عن قيام عناصر التنظيم بصناعة الأسلحة الحادة كالسكاكين والخناجر والهراوات.
وعن حصيلة العملية قال البيان، إنه تم اعتقال 226 شخصاً بينهم 36 امرأة متشددة شاركن بجرائم قتل وترهيب، وتم الكشف عن 25 خندقاً ونفق، وأسلحة حربية وقطعة ملابس عسكرية للجيش التركي، والكثير من أجهزة الاتصالات.