أنباء عن إعادة فتح طريق “حلب – تركيا” قريباً
النقاط الجديدة ليست بعيدة عن “القوات الحكومية” .. فماذا بعد؟.
سناك سوري – متابعات
عاد من جديد أوتستراد “حلب – غازي عنتاب” إلى الواجهة بعد أن كشفت مصادر عسكرية أن مفاوضات “تركية – روسية” تجري تمهيداً لفتح الأوتوستراد الدولي بعد توقف المحاولات عن ذلك منذ كانون الأول 2017 رغم شموليته باتفاقيات “خفض التوتر”.
وأشارت مصادر إلى: «أن “القوات الروسية” دخلت يوم أمس السبت، إلى أجزاء من الطريق برفقة وفد لـ “القوات التركية”، واتفق الطرفان على وضع نقاط مراقبة لهما في مناطق عدة على طرفي الطريق، دون الكشف عنها».
وتتسارع خطوات الجانبين الروسي والتركي لتثبيت نقاط المراقبة على الأرض قبل انعقاد “أستانة” منتصف الأسبوع الحالي لاكتمال خرائط السيطرة في ريف “حلب”، خاصة بعد انتهاء “تركيا” من تثبيت نقطتها العاشرة في “الراشدين” بالقرب من مدينة “حلب”، وغير بعيدة عن “القوات الحكومية. وهي تسعى لاستطلاع مناطق استراتيجية عدة في شمال “حلب”، من بينها “جبل معارة”، وبلدة “تل مصيبين” اللذين يطلان على الأوتستراد، حيث كان الطيران المروحي التركي والروسي يقوم بمهمات استكشافية مروراً بهما لمراقبة الطريق الدولي الذي كان من أهم عوامل دخول المقاتلين والعتاد نحو الفصائل المعارضة.
اقرأ أيضاً بعد الوفود التركية.. وفد روسي في “إدلب” لإقامة نقاط مراقبة!
ورجحت المصادر التي نقل عنها موقع “قاسيون”: «أن “القوات الروسية” ستضع نقاط مراقبة على الطريق في الأجزاء التي يسيطر عليها النظام، أي من أطراف بلدة “بيانون”، وصولاً إلى مشارف منطقة “درع الفرات”، في حين تضع “القوات التركية” نقاطها في مناطق سيطرة المعارضة، أي من “دوار الليرمون”، وصولاً إلى بلدة “بيانون” شمال “حلب”».
وكان من أهم ما جاء في اتفاقات “خفض التصعيد”، تأمين الطرق الدولية، حيث طبق ذلك باتفاق بين فصائل المعارضة المسلحة و”القوات الحكومية”، بفتح أوتوستراد “مورك” الدولي بريف “حماة”، وتأمين الطريق الأوتستراد بين “حمص” و”دمشق”.
اقرأ أيضاً ما أهمية افتتاح أوتستراد “حمص-حماة”؟