بتعرفوه لـ”بينكيو” حالياً قاعد أنفو يلف الكرة الأرضية عشر مرات ولهلا ما وقف
سناك سوري-متابعات
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن بلاده لا تمتلك أي مطامع في “سوريا”، إنما فقط تمتلك معها حدوداً مشتركة، داعياً من لا يمتلك حدوداً مع الأراضي السورية إلى الخروج منها، (يعني منطقياً ما معقول حدا بعيد يجي والقريب يتفرج).
“أردوغان” قال أيضاً في كلمة له ألقاها أمس الأربعاء أمام حشد من أبناء الجاليتين التركية والإسلامية ببريطانيا التي يزورها حاليا للمشاركة في قمة حلف الناتو: «هناك دولة تركية حاليا لها سياسة خارجية مستقلة تشن العمليات العسكرية دون الحصول على إذن من أحد، في مسعى منها للحفاظ على أمنها القومي»، (يعني الحفاظ على الأمن القومي التركي مو كان أسهل عن طريق الحفاظ على الأمن القومي السوري القريب، باعتبار إنو بتؤمن بالقرب الجغرافي).
وأضاف بحسب وكالة الأناضول: «بالطبع ظهر الجميع لتوجيه النصائح لتركيا متسائلين عن سبب وجودنا في سوريا، ولكن هؤلاء لهم رد واحد منا ألا وهو: قولوا لنا أولًا ماذا أنتم تفعلون في سوريا؟ فهل لديكم حدود مشتركة معها؟ بالتأكيد لا. إذًا ماذا تفعلون هناك؟»، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة، (ومن عنا إنتوا التنين وغيركم شو عمتعملوا على أرضنا؟).
“أردوغان” أردف قائلاً: «لقد قدمتم من مسافات بعيدة تمتد لعشرات آلاف الكيلومترات، بينما نحن لنا حدود مشتركة مع سوريا تمتد لـ911 كم… أحددها بكل وضوح وصراحة: نحن باقون هناك إلى أن نتمكن من تطهير المنطقة تماما من “الإرهابيين”، دون أن تكون لنا أية مطامع بالأراضي السورية، وعلى الطامعين فيها حقًا تركها والخروج منها»، (قلبه طيب، وعامل تركيا جمعية خيرية لتتريك الآخرين).
يذكر أن “تركيا” التي يقول رئيسها إنه لا يمتلك مطامع في “سوريا”، تفرض لغتها وعملتها وقوانينها في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المدعومة منها في البلاد، و”الولايات المتحدة” التي يقول مسؤولوها إنهم بقيوا لحماية النفط السوري من وصول الحكومة السورية إليه تتهم بلادهم بسرقة ذلك النفط، و”روسيا” التي تقول إنها جاءت للدفاع عن أمنها وعدم وصول “الإرهاب” إليها تستثمر الفوسفات السوري ومرفأ طرطوس أيضاً، (وشكراً).
اقرأ أيضاً: “أردوغان”: نحن نفضّل الإنسان عن النفط (قصدك نهب الإنسان بدل نهب النفط)